واغوثاه
طلعت صارخة سكينة يعمه المهر يمنا يحوم
أنا ما شفت هالميمون خالي گبل هذا اليوم
أبو اليمه طلع وحده يواجه جيش چنه غيوم
يعمه نروح للحومه ندافع عن حمانا الگوم
أخافن راح والينه على ظهر الجواد إدموم
المهر وجيعا قد عاد
يصهل يلعن في الأوغاد
ينذر ما قد حل بعاد
السبط صريعا بوهاد
سهم قد قذف أحشاه
لا عن عجز لا حاشاه
وإنما رب السما
الله أكبر قد ناداه
ليت جميع الخلق فداه
مهر يدنو للأطناب
يعثر إن أدبر أو آب
قد غطاه دم وتراب
يعول إن السبط مصاب
مثلث قد هد قواه
روى ترب الطف دماه
بما جرى لهم جرى
صوت أجهر واغوثاه
ليت جيمع الخلق فداه
مهر عاد يجر عنان
عدوا حال الجو دخان
يخبر صاب السبط سنان
راع لآل البيت جنان
كان المهر يحث خطاه
إن السبط قتيل عداه
على الثرى وبالعرى
مسلوبا من كل كساه
ليت جميع الخلق فداه
عن صاحبه المهر طريد
وهو يراه طريح صعيد
صار بوجه القوم شديد
رام يقول حسين شهيد
حين تراه يحوم إزاه
لا يثبت قلب لعزاه
فما ونى لهم عنى
ودم السبط عليه غطاه
ليت جميع الخلق فداه
قدر المهر يكون رسول
شاهد دم الآل سيول
ورأى أطفالا وكهول
ذهل من نار وخيول
كان لأهل الخدر نداه
إن الشمر الصدر رقاه
من القضاا كذا قضى
عار سافي الريح رداه
ليت جميع الخلق فداه