ليلة الحاديْ عشرْ
أگبل الليلْ الليلْ يلْ تركتوني
حايره ابحال الحرم
ولطفال أو لعليل يل تركتوني
ليلة الحادي عشر وبسواد الليل
طلعت الحورة
تمشي والجدم يعثر والدموع اتسيل
فاضت ابحوره
گصدت الشاطي النهر لليرد الخيل
تحتمي ابسوره
عاينت جسمه جروح والنحر دامي
رايته على المشرعه
والچفوف امگطعه
صاحت صاحت إنهد الحيل يل تركتوني
آيست منه ومشت يم اخوها حسين
تشتكي الحاله
وگفقت ابجسمه وبچت وبدموع العين
بلت أوصاله
صدت الطيبة ورجت سيد الكونين
جده يعني له
هالجسد هالمطروح نحّل اعظامي
في الشمس فوگ الثرى
ما أظن حيدر درى
كسرت صدره الخيل
يل تركتوني
بين ماهي حايره كن شعاع النور
للأرض نازِل
شافت أمها الطاهرة مع لفيف الحور
والدمع هامِلْ
للرسول أو حيدره يشتكي المنحور
من ابن كاهل
هذا طفلي المدبوح بالسهم ضامي
آ يا نبلة حرمله
صوبتني ابكربله
يا هلي أو دگت الويل
يل تركتوني
زينب على أمها اشبكتْ تنتحب وتصيح
گلبي اتفطر
جسم أخيي شاهدت منه دمه يسيح
بالثرى امعفر
والأشد واكلف شفت بالشمس والريح
صدره امكسر
بالضمى روحه تروح زادت آلامي
ليت وافاني الأجل
ما إجيت أو ويا الأهل
للهظم والتنكيل
يل تركتوني
ياعلي يا باالحسن ما بگت خوّان
تمنع الظالم
لو تظل ساعة زمن تطرد العدوان
تحفظ السالم
وحدي چابدت المحن والمصاب ألوان
ربك العالم
بن سعد هد صروح حصني الحامي
باليتامي امحيره
خاف أروح ميسره
ولية أرجاس أو ليل
يل تركتوني