عمه عينيني
تِهلْ ادموع عينيني
ألم بفادي مآذيني
يزينب عمه عِينيني
أبويَ حسين جافيني
رُقيةْ تصيح محزونة
أبويَ حسين جاوينه
إله أيام ما شفته
أو عقلي تاه بظنونه
أبو اليمه زمن من غاب
ومو هالغيبة مأمونه
يعمه أرجاج حاجيني
أبويَ حسين جافيني
هذي حالة الطفلة
يسلوها فلا تِسله
دوم اتصيح جيبوا لي
عزيزي العافني غفلة
أريدن أجلس ابحجره
يسولف لي وأسولف له
حر افراقه جاويني
أبويَ حسين جافيني
تقول الحوره ياحِره
غياب الوالد ابسفره
ولمسافر يا بعد أهلي
يرد اليوم لو بُكره
وتسمع زينب الطفلة
تردد صوتها ابحسره
أخافن ما يلاقيني
أبويَ حسين جافيني
يسير الظعن بالعيله
يمر بيها فَلا وبلدان
وبين الحرم هالطفله
يفطر حالها الوجدان
تسايل عن أبوها الناس
لايمكن أبد سِلوان
تصيح القوم سابيني
أبويَ حسين جافيني
وبمجلس يزيد هناك
جابوا راس والدها
شافت بالطشت راسه
حَنَت وانفاس ما عندهَا
تِقبل وجنته وتصيح
تدري افرقه مارِدهَا
وصيه بغربة واريني
أبويَ حسين جافيني