أطفالكمْ ماتتْ
إجت زينب لبو فاضل، أو بيدها رضيع حسين
تنادي يا گمر هاشم، مثل هالساع وعدك وين
تموت من الضما الأطفال، هاذي نايبات البين
نريد الماي من چفك ، عساها تسلم الچفين
عباس هاي أطفالكم ماتت يا صنديد
من العطش بخيامكم والمشرعه ابعيد
يا با الفضل بحماك كل الفاطمــــية
من فارگت طيبه ونزلنا الغاضرية
چنك نسيت اختك يا جيدوم الشريه
من عادتك وفاي ما تخلف مواعيد
يا سيف غالب خاطري يسترجع أفكار
چفي ابچفك من أمر حيدر الكرار
تتكفل ابخدري لجل هالدهر غدار
الفرح فارگ واستقر بالگلب تنهيد
أدري ابصدرك هالخيم صارت وديعه
بوجودكم ترضى الحرم تعنى الشريعة
الچان ايعزها حسين جت تحمل رضيعه
غربت عينه من ضماه او مايره الجيد
بن والدي ونعمين للكلفات مدخور
يوم الوعد وافاك هذا الشهر عاشور
من الشريعه الماي جيبه انبل يصدور
العطش بگلوب الفواطم صاير امچيد
هذا العليل ابخيمته ما غمض عينه
بالمرض ونبار العطش زايد ونينه
كل ساع يسأل عمي عمي العباس وينه
تدري ياخوي فيــــك السجاد شيريد
ما صار حره ابحالتي حارت ابرضعان
فگدت أطفال من الضما مثلي لها اخوان
ظفرين من صولاتهم ترهب الفرسان
هد الدهر أركان عزي وأصبح ايميد