جئنا مع الركب الحزين ..  جئنا  بيومِ
الأربعين

مع الأُسارى الفاقدين …  إلى الطفوفِ زائرين

جائنا معاهم والهين —  للجسد الدامي الطعين

وزينبٌ تُبدي الأنين ـ—  لرزؤها الصخرُ يلين

تندب محزوز الوتين ـ— بعدك صرنا ضائعين

مضت لمقطوع اليدين — تشكو سياط الظالمين

وذاك زين العابدين — مع اليتامى
الحائرين

يبكي الضحايا الظامئين —  قد حُرِمو الماء المعين

نحنُ أتينا بالحنين —  مع
السبايا سائرين

برغمِ أنف المعتدين —   ننعى حُسيناً واحسين

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *