أهــذا هو
السـجادُ مـحمول** على الأعناقِ أم ذا خيرُ مرسول

ألا رفقاً به
يـاحامـــلــــيهِ    **   فــذا حبلٌ بحبلِ الله موصول

غياثٌ
للمساكين الحيارى **     أنا السائلُ وهو خيرُ مسئوول

وذا
المحرابُ يبكي والمناجاة **بِجُنح الليلِ منها الدمع مهمول

وذي السجدةُ
تنعى والتلاوت **   على اعتابه خرّت بلا
حول

هــو التقوى
بل القرآنُ مرفوع ** له قلبٌ بذكرِ اللهِ مشــــغول

سل السجدةَ
عن ذي الثفناتِ**  لطول سجوده فاليعظم
القــول

ألا يـــــا
حـــاملي نعش عليٍ **  أتدرون من بالنعش
محمول

 

زينُ
العابدين    **      فخرُ الساجدين

عمادُ الكائنات والنــــورُ المُــبين

مأوى
المؤمنين  **      في دنيا ودين

إمـــامٌ للــــــهداة سليل الطاهرين

خيرُ
الباقيات    **      غيثُ المكرمات

حُــجةُ الإلــــــــه ومولى العالمين

إمامٌ
للــــتقى   **      وكهفٌ للــورى

ألا فنــــــعم بهِ عـــليُ ابن الحسين

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *