إن أنسىْ
لا أنساَهاَ ….حين احتمْت بِحِمَاهاَ

لاذت بِظلِ
المُرتضى .. وأتت تبثُّ شجاهاَ

أنّت فدوّت
أنّةٌ … هدّ السماءُ صداهاَ

لو بالجِبالِ
تصدّعت…وهَوَت بِرغمِ قِواهاَ

هذي البتولُ
يتيمةُ.. قد كابدت أدهَاهَاَ

ماكان عُظَمَ
مَقامِها … كافٍ لِردعِ عِداهاَ

روحُ النبي
لَرُوحَها .. إي والذي سوّاهاَ

وكأنهُ لم
يُوصِهم ْ.. رِفقاً بِأُمِ أباهـــا

زهرائُنا
قد أُغضِبتْ.. ورِضاْ الإله رِضاهاَ

غضِب
الإلهُ عليهمُ.. قد خاب من آذاهاَ

ما قيمةُ
الدهر الذي … مِن قدرهِ أبَكاهاَ

آهٍ لبضعةِ
أحمدٍ … والدمعُ من عينَاهاَ

ذاب الوجودَ
لسكبهِ.. كيف الوصيٌّ يراهاَ

جاءتهُ
تشكو حالها .. وتنوحُ مِن بلوَاهاَ

تمشي وتعثرُ
تارةً ..  والهفتا لِخُطاهاَ

يا ساعةً  ما مِثلها .. واللهِ ما أقساهاَ

لمّاَ
حليلةُ حيدرٍ .. أبدت لهُ شكوَاهاَ

عتبت وإنّ
عِتابها  .. يكوي كنارِ حشاهاَ

أوما سمِعتَ
مُصيبتي .. أولستَ حامي حِمَاهاَ

أولستَ في
يوم الكريهةِ .. ليَثهَا وفتاهاَ

مالي أراك
ولم تَقُمْ .. ولقد عتىَ أشقاَهاَ

فأجابها وفؤادهُ
.. كجوىً يشبُ لظهاَ

أناْ
تعرفينى بالوغى .. واللهِ ما أخشاهاَ

لكن تركتُ
مُهنّدي .. كي تبقى شِرعةَ طهَ

نفثت وقالت
ياعلي .. نفسي لها ووقِاهاَ

كي يبقى
دينَ محمدٍ .. فلهٌ يهونُ أسَاهاَ

عظْمت
مصائبُ فاطمٍ .. لكن لهُ تنساهاَ

 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *