سقوط المحسن
طاح المحسن ونادى يايمه بعــــجل دركــــــيني
قبل ما امـــــوت يــــازهرة عن الأعتاب شيليني
بموت بحــــسرتي محروم لو رضعه ترضـعيني
من كسـروا العـدى ضلعچ آنه طحت خلف الباب
…………………………………………..
عن لتــــــــراب حمليني وظميني لعـــند صدرچ
ونشفي دمــــي الجاري وخليني وسط حـــجرچ
يـيمة غابت انفــاسي اريد اقضي على زنــــدچ
ماتنلامي يا أم حســـين ادري بالصدر منــصاب
…………………………………………
صاحـــت بيه يالمحــسن سامحني يا نور العين
يـبني ما أقدر النهضة ابصدري كسروا ضلعين
أهل الغدر آذونـــــي ولـطمــــوني على الخدين
خـلها تحمــــلك فضــــة ويـواريك داحــي الباب
………………………………………
جت لـه بلعـــجل فضة وبخــدها الدمع مسفوح
ظلت تنظره واتصيح آه يا مسقط و مـــجروح
بلوعة تصيح يا زهرة جنيــــنچ فارقته الروح
وعليه انحنت بتشــــيله ونادت وين ليث الغاب
……………………………………..
داحــــي الباب وينه غــــــــاب خله يحمله بيده
ويحفـر ليه قبر هالساع وينظر حــــالة اوليده
قلبه ينكــسر وايــذوب حـــامــي الدين وعميدة
حين ايعاين المحــــسن وش طيحك خلف الـــباب
………………………………………..
خادم أهل البيت الحاج يعقوب القصاب
3 شوال 1429 هـ / المدينة المنورة