جلسة السبت .. 2 


الدفاع يناقش المتهمين الثلاثة الأول


و


الإدعاء يناقش المتهم الرابع..


 


 


الرئيس: المتهم الثالث.


 


محامي المتهم الثالث: يا علي فيه أكثر من شاهد من شهود الإدعاء أن لقاءك مع المتهم الثاني إبراهيم في ليلة الحادث كان مجرد صدفة فهل لك أن تقرر أنك لم تكن تعرف إبراهيم شخصيا فهل لقاءك في غرفة الشراب؟


 


الإدعاء: هذا سؤال تلقيني.


 


المحامي: نغير السؤال هل كنت تعرف إبراهيم المتهم الثاني قبل لقائك معه في غرفة الشراب ليلة الحادث؟


 


المتهم الثالث: لا.


 


المحامي: هل سبق وكان بينك وبينه بين إبراهيم وبينك يعني أي اتصال مباشر أو غير مباشر قبل تلك اللحظة؟


 


المتهم الثالث: لا.


 


المحامي: أنت ذكرت أنك لم تعرف المتهم الثاني ولم يكن لك لقاء مباشر بينك وبينه في غرفة الشراب هل كنت تعرف المتهم الأول محمد طاهر قبل ما قدم إلى السيارة في ليلة الحادث.


 


المتهم الثالث: لا.


 


المحامي: هل جرى أي اتصال بينك وبينه قبل تلك اللحظة.


 


المتهم الثالث: لا.


 


المحامي: عندما ركبت في السيارة مع كل من المتهم الثاني إبراهيم والمتهم الأول محمد طاهر ما هو القصد من العملية التي كنتم فيها في السيارة.. ماذا كان يدور في خلدك أو ماذا كانت فكرتك من القصد من هذه الجولة.


 


المتهم الثالث: القصد من ذلك اختطاف عبد الله المدني واحتجزه ومطالبة السلطة بإطلاق سراح المعتقلين.


 


المحامي: هل اتفقت مع أي من المتهم الأول والثاني على عملية قتل أو اعتداء .


 


المتهم الثالث: لا.


 


المحامي: هل خاطبت المرحوم عبد الله المدني أثناء وجوده معكم؟


 


المتهم الثالث: أنا لم أخاطبه على الإطلاق.


 


المحامي: ولدى دخوله السيارة هل ذكرت له بصفة خاصة بأن لك صفة رجل مباحث أو شرطة؟


 


المتهم الثالث: لا.


 


المحامي: هل هددت المرحوم عبد الله المدني في السيارة؟


 


المتهم الثالث: لا.


 


المحامي: هل كانت لديك فكرة عن أن السلاح الذي أحضره المتهم الأول وكان معكم في السيارة صالحا لإطلاق الرصاص.


 


المتهم الثالث: حسب كلام المتهم الأول أن الرصاص لا يصلح .


 


المحامي: لما كنت ماسك أي من المسدسين هل كان المسدس صالح للإطلاق واللا لا.


 


المتهم الثالث: المسدس لا أعرف لكن لما أرادوا يغطوا نمرة السيارة حاولت أطلق المسدس في الهواء فلم يطلق. وكان ذلك على شارع القلعة.


 


المحامي: يا علي ذكر على لسان شهود الإدعاء بأن هناك سونكي وهو سلاح حاد استعمل في الحادث فهل لحظة مسكت أو لمست هذا السونكي في اللحظات في تلك الليلة؟


 


المتهم الثالث: لا لم ألمسه.


 


المحامي: في أثناء التحقيق بعد اعتقالكم هل أخذت بصماتكم؟


 


المتهم الثالث: أخذت بصمات كل المتهمين.


 


المحامي: عندما وصلتهم في المكان الأخير بالسيارة مع المرحوم عبد الله المدني هل قمت شخصيا بأي اعتداء أو طعن أو ضرب؟


 


المتهم الثالث: ما عملت أي شيء.


 


المحامي: ماذا كنت تفعل؟


 


المتهم الثالث: عقب ما نزل محمد قال لي اجلس وقال لي نزله.


 


الرئيس: نزلتوه واللا لا؟


 


المتهم: نزلناه وأنا رحت أسأل إبراهيم وين بتخبوا عبد الله أنا قلت له أنت قلت بتخطفه فقال إبراهيم لا ينقتل ونتركه هنا ونروح ورحت أنا مسرعا ناحية محمد طاهر وعبد الله سمعت صرخة وشفته يضرب فيه.


 


الرئيس: من وين الصرخة؟


 


المتهم الثالث: ما أعرف..


 


الرئيس: وين يضربه؟


 


المتهم الثالث: ما أعرفه أنا سمعت صرخه وكان بيضرب المجني عليه ورويت ناحية السيارة وجاء محمد طاهر وسأله إبراهيم قتلته قال قتلته فقال له إبراهيم لماذا قتلته فقال لأنه يعرفننا وسوف يبلغ علينا فأنا قلت لهم أنتم خدعتوني وقتلتوه فقالوا في الطريق سنلتقي غدا الساعة الثامنة صباحا.


 


المحامي: ما طلبت منك تجاوب على هذا ..


 


المحامي: هل يفهم من أقوالك أن القصد من الرحلة الخطف وليس القتل ؟


 


الإدعاء: هو سأل نفس السؤال ده قبل كذه.


 


المحامي: لما كنت بتتحدث مع إبراهيم قرب السيارة أين كان قول كيف كان كل واحد واقف في مكان الحادث؟


 


المتهم الثالث: كان .. كان محمد طاهر جنب عبد الله وقال اجلس فجلس وقال له انسدح فرحت أنا باسأل إبراهيم ..


 


المحامي: كم كانت المسافة بينك وبين محمد طاهر عندما سمعت الصرخة أو الاثنين؟


 


المتهم الثالث: تقريبا 45 قدم.


 


الإدعاء: الإدعاء يلتمس من المحكمة جعل المتهم يدلي بإفادته كاملة إظهارا لوجه الحق في الدعوى وتنويرا لها ولا يكتفي فقط برده على الأسئلة التي توجه إليه من الدفاع عنه كما يلتمس الإدعاء من الهيئة الموقرة مناقشة المتهم وهذا حق أعطته المادة 134 من قانون أصول المحاكمات.


 


الرئيس: وقررت المحكمة رفض الطلب.


 



المصدر: مجلة المواقف – العدد 160 – الاثنين 29 ذو الحجة 1396 – 20ديسمبر 1976


... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *