أولُ نورٍ في بيتِ علي(ع)
عَشِقَ القلبُ غَزَالا ناعسَ الطرفِ رهيـ ولهُ عينٌ كسهمِ المو تركَ القلبَ قتيـ وشرابٌ كشرابِ الشـَّ أتُراني أتركَ الوصـ أنا لا أتركُ وصـ إنَّ حبّي واشتياقي النبي المختارِ طه وبنيه صفوةِ الـ وبشهرِ اللهِ قلبي عشِقَ السبطَ الـ وبهِ بُشِّرَ طه ذاكَ سبطُ المصطفى ذاكَ شبلُ المرتضى السا مهجةُ الزهراءَ مَنْ فارسُ الفرسانِ علماً جامعُ الناسَ على الـ مَنْ سيحمي شيعةَ الكرا حافظٌ شِرعةَ طه أولُ الأنوارِ في حسنٌ نورُ فؤدي ذاكَ مَنْ أوجعَ قلبي ذاكَ مظلومُ البرايا كم رأينا مدّعي الحبِّ ورأى أنَّ حسيناً حقُّ ونسوا أنَّ نبيَّ الحقِ أنَّ سبطيهِ إمامان فازَ مَنْ لازمَ طه وهوى مَنْ قالَ إنّي وقلاه بفعالٍ ربِّ يا ربِّ أنلني واجعلن دنياي خيراً |
|
غشي العينَ جمالا فَ القَدِّ كالبدرِ اكتمالا تِ إن رامَ دَلالا لاً وهو لا يرجو القتالا هدِ إنْ شاء وِصالا لَ وقد رمتُ النَّوالا لَ العزِّ والخيرَ الحلالا للذي كان المثالا خِيرةِ الخلقِ كمالا لهِ وخيرِ الناسِ آلا خطَّ في العشقِ مقالا ذي أشرقَ نجماً يتلالا فغدا يزهو جلالا مَنْ يعشقُ اللهَ تعالى قي لنا الماءَ الزُلالا بالحشرِ تكسونا الظِلالا وعطاءً ونِزالا خيرِ ومَنْ يمحو الضَلالا رِ مَنْ يُخزي الحُثالى ومقفِّيهِ ابتهالا بيتِ عليٍّ قد تلالا مَنْ بهِ أرجو النَّوالا مَنْ رأى الهمَ جبالا ظلمُه فاقَ الخيالا وما عاشَ امتثالا والسبطَ أخاه عنه مالا قد أبدى وقالا سلاماً وقتالا واقتفى ذكراً وآلا بالرسولِ أتوالا وعلى العترةِ صالا بالزكيين نوالا واجعل الأخرى جمالا
|
يوسف أحمد حسن جمعة المقشاعي
27/9/2007م ـــــ 15شعبان 1428هـ