كنت للأيتام ظلاً
عشت عبد الله فردا نادرا في العالمينا
كنت للمظلوم عونا قاهرا للظالمينا
كنت للثكلاء كهفا وأبا للضائعينا
كنت للأيتام ظلا كيف أيتمت البنينا
. . . . . . . . . . . . . . .
فجع الأعداء فيك والخلق والكون الحزينا
فجعونا بفلاة قفرة تخفي الأنينا
. . . . . . . . . . . . . . .
بطل الفكر أغاض الملحدين العاجزينا
أعجز الالحاد فكرا فعدوه قاتلينا
أحرز النصر وظنوا قتلوه جاهلينا
لم يمت . أحياه كل الشهداء المبتلينا
. . . . . . . . . . . . . . .
أيها القاتل مهلا ستر الموت المبينا
سنرى أعينكم تدمع من خزي مهينا
سنرى الالحاد بعد اليوم مهبولا حزينا
سنراه حاملا نعش الطغاة المارقينا
ع . ح نادي إنتاج الريف – المصدر: مجلة المواقف – العدد 166 – 31/1/1977