نعم أنا لا أخفي سروري في صدري أراني أُلامُ إذا لم أنتشِ فرحاً وشعت بأرض العز روضاتُ سادتي وسار ملايين الحجيج لكربلا وضج مقام الكاظميين بالدعا كذلك لا تخبو براكين غضبتي إذا ما دعيٌُ مس يوما عقيدتي ولكنني سمح المحيا وصاحبي ولست عجولا في قرار مواقفي فلله لا تغضب حليما بطبعه فيا شاشة التكفير للعرف أقصري ضعي عقل الإعلام والذوق والحجا أكموا فما فاه الخبيث بعلمكم كفيف وقد أهملتم حق طبه أعيدوا له نور الضمير عسى به يُقبله الرحمن من فوق عرشه فيأمر أملاك السماء تحوطه فسبحانه إذ يصطفي من عباده ويخلق كالأنعام من لا نهى له تعديت حد الله في أهل شرعه
|
وقد آن وقت ابتهاجي فما عذري ؟ وذا صنم التكفير دُك على الصخر وشيدَ ضريح في العراق إلى الصدر وذا نجف الكرار بالناس كالبحر وبسم رسول الله والآل والذكر بوجه عدو الله والناس والفكر بسوء أتاه الرد كالشرر القصر وإن جاء يوما سل لا عامدا ظفري ولا أنسى لي حقا وأفني له عمري ترى حمما من حيث تدري ولا تدري برسم حدود للسفاهة والعهر بأعناق من شطت بهم عقدة الصغر وإلا عليكم وزره والذي يجري فكيف يرى ضوء المنيرة في الظهر يرى سيدا يسمو علوا على البدر ويسمعه يتلو الحديد إلى النصر وتحرسه من كل عاد ومن شر كريما ليهدي خلقه ساعة العسر يحارب آيات الهداية بالجهر فأبشر بما تلقاه في ساحة النشر
|