( أناعيَ قتلى الطفِ لا زلتَ ناعيا أتنكأُ قرحاً مزمناً في حشا الورى تلظى جوَىً للسبطِ ملقاً على الثرى لرباتِ خدرٍ قوّض القومُ خدرها بربكَ هلْ تُنسى عقيلةُ هاشمٍ تُنادي أخاً فوقَ الصعيدِ مهشماً إذا كنتَ حياً يا أخي فأدرك النسا أخي عادياتُ القومِ غارت على الخبا ولما رأت ما من مجيبٍ لصوتها أبي أدركَ الأعداءُ ثأراً لهم بنا وعادت إلى حيثُ العليلِ وصبيةٍ قضت وطراً من يومها تجمعُ النسا وأمست وثقلُ الخطبِ أوصى جفونَها وأشرقَ ضوءُ الصبحِ بالقيدِ والسُرى فيا “حِلّي” لا تنعَ الحسينَ فإننا ألفنا بهِ جمرَ الغظى سارَ في الدِما
1- السيد حيدر الحلي |
تُهيجُ على طولِ الليالي البواكيا)1 يسيلُ دماً لا بلْ يسيلُ أماقيا وبالنعلِ أشقى الخلقِ للصدرِ راقيا فررنَ ورأسُ الحقِ بالرمحِ عاليا وقد ذُهلت بالخطبِ والدمعُ جاريا تردّى دماهُ بالعرى ماتَ ظاميا وإن كنتَ ميتاً من يكنْ لي محاميا وما تركَ العادونَ لي ما يواريا دعت بأبيها قُمْ ترى اليومَ ما بيا فأفنى بنيكَ السيفُ نحرَ الأضاحيا رأت من نجا من حافرِ الخيلِ صاديا ومن هامَ من أطفالها في البواديا فراقاً طويلاً بائناً لا تلاقيا على عُجَّفٍ والشمرُ بالسوطِ حاديا بواكيهِ حتى الحشرِ والقلبُ ناعيا ويبقى تلّظى طالما الذكرُ باقيا
تذييل الشاعر 11/2007م |