جُرحُ عاشوراء
قُمْ بنا يا صاحِ نسعى لمأوى الثقلين جرحُ عاشوراءِ في الدهرِ دمٌ ظلَّ يسيل ما بوسعيْ برحابِ السبطِ والحزنِ أقولْ نظرَ السبطُ إلى الأحبابِ صرعى بالترابْ عادَ للخيمةِ محزوناً وللطفلِ أرادْ قصدَ الميدانَ بالطفلِ دثيراً برداهْ أيُّ قلبٍ لِمصابِ السبطِ لا ينفطرُ | جنةٌ بالطفِ للهِ تسامت ْ بحسينْ نُحرَ الدينُ بأيدي الجهلِ والجمعُ ذليلْ ما بقي عنديَ غيرُ الدمعِ أُجريه سيولْ فدعاهمْ بأبي للحربِ مَنْ كانَ مُجابْ فأتتْ تحملهُ زينبُ محروقَ الفؤادْ ورجا القومَ أنْ اسقوهُ فحاروا برجاهْ أمْ تُرى يبخلُ دمعُ العينِ لا ينهمرُ |
2007م