من مرارات الزمن إتجرع هموم مره من أصحابه مره من هالخصوم
مره قالوا سيد أهل الجنّه كافر ياعجب كهف التقى بالكفر موسوم
مره قالوا يا مذل أهل الديانة والله من أفعالهم هالدين مألوم
مره رادوا يسلمونه للأعادي من بعد ما عاهدوا والعهد ملزوم
خانوا أهل الجور ما أدو الأمانه والخيانة في أصلهم طبع معلوم
جرعوا قلب الحسن بالمحن ويلاه مكنوا أهل الظلم من بحر العلوم
عدهم الدنيا الأصل والدين دينار يعبدون الهوى دون الله القيوم
باعوا أصل الدين من أجل الضلاله قدموا أهل الكفر والدين مظلوم
لِمعة الدنيا بهواها في نظرهم ظنوا ان العمر فيها ليهم ايدوم
أستملكت قلوبهم بس ليها حبهم والله قلب الهدى منهم صار مكلوم
من شقاهم وصلوا الراس الخطايا حبوا الدنيا وحُب الدنيا مذموم
كالسراب اليجذب الظامي ويخدعه بس يقرّب لا أثر ليها ولا ارسوم
قالوا ان الحسن أشرك و إماماه وبالسان المصطفى المجتبى معصوم
والله لوما الحسن ما ينعبد ربنا ولا استقرت في السما أفلاك وانجوم
ما كأنه النبي وصّى بذوي القربى قطعوا قلب ابنه ويلي ابحرّ السموم