خرجت ترنوا اللقا شوقاً لواليها
دعــوةُ المحبوبِ جاءت لتلبيها
تُسكنُ الآلام منهُ نظرةَ العيــــنِ
كــــُلّها حنّت لتُبدي كلّ ما فيها
ولقاءٌ كالتقاء الروح بالجســـــمِ
أيُ محـــبوبٍ تُرى يُملئ عينيها
وعلى نار الفراقِ مالها صـــــبرٌ
أيُ شــــــيئٍ يُخمِدُ النار ويطفيها
لعينِ موسى *** تهفوا النفوسا *** جاءت لهُ تسعى
بجسرِ بغداد *** لحظةُ الميعاد *** طاب لها المسعى
فيا سجيناً *** ذابت حنيناً *** لِظلهِ الشيعه
مادرت انّ حِماها قبل ان تلقاه
سيدي يلقى الردا والسّمُ في أحشاه
مادرت انّ مُناها غالهُ الظُلــــمُ
قُــــــــتلت في قتلهِ الشيعةُ واويلاه
وبكتهُ سجدةٌ تمتدُ للفـــــــــــجرِ
وغــــــــــدا تسبيحهُ من بعدهِ ينعاه
كاظم الغيظِ مُسجى دونما غُسلِ
جُــــــــــــثةً ممدودةً والقيدُ في كفّاه
بابُ الحوائج *** من للحوائج *** بــعدك يقضــيها
من لليتامى *** يُجلي الهموما *** عنها ويحميها
يا للفجيعه *** من للشريعه *** من ذا سيُنجٍيها