حكم ووصايا الإمام الباقر عليه السلام 











































































ـ مَن لم يجعلِ اللهُ له من نفسهِ واعظاً، فإنَّ مواعظ النّاسِ لن تُغنيَ عنه شيئاً
مَن صَدَقَ لسانه زكا عملُه ومن حسُنَتْ نيَّتهُ زيد في رِزقه ومن حَسُنَ بِرُّه بأهله زيدَ في عُمرْهِ
إنَّ اشدَّ الناسِ حسرةً يوم القيامة عبَدٌ وصف عدلاً ثمَّ خالفهُ إلى غيره
إنّما شيعةُ عليٍّ عليه السلام المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودَّتنا، المتزاورون لاحياءِ أمرنا الذين إذا غضبوا لم يَظلِموا، وإذا رَضُوا لم يُسرفِوا، بركةٌ على من جاوروا، سِلمٌ لمن خالطوا
إنَّ المؤمن أخُ المؤمن لا يشتمُهُ ولا يَحرِمُه ولا يُسيء به الظّنَّ
الكمال كلُّ الكمال التّفقُّه في الدّين والصَّبر على النائبة وتقدير المعيشة
من وصيته (ع) لجابر الجعفي: فانزِل نفسك من الدُّنيا كمثل منزِلٍ نزلته ساعةً ثمَّ ارتحلتَ عنه، أو كمثلِ مالٍ استفدته في منامكُ ففرحت به وسَرَرْتَ ثم انتبهت من رقدَتِك وليس في يدك شيءٌ
أربَعُ من كنوز البرِّ: كتمانُ الحاجةِ. وكتمان الصَّدقة. وكتمان الوجع. وكتمان المصيبة
من استفاد أخاً في الله على ايمانٍ بالله ووفاءٍ بأخائه طلباً لمرضات الله فقد استفاد شُعاعاً من نور الله وأماناً من عذاب الله وحجّةً يُفلج بها يوم القيامة
لا يُقبَل عملٌ الاّ بمعرفةٍ. ولا معرِفة الاّ بعملٍ. ومَن عرفَ دلَّته معرفتهُ على العمل. ومن لم يعرف فلا عمل له
ما عبد الله بشيء أحبّ إلى الله من ادخال السرّور على المؤمن
ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك. وتصل من قطعك. وتحلم إذا جهل عليك
عالم يُنتفع بعلمه أفضلُ من سبعين ألف عابد
لا يكون العبدُ عالماً حتى لا يكون حاسداً لمن فوقه ولا محقراً لمن دونه
ما شيعتنا إلا من اتقى الله واطاعه، وما كانوا يعرفون الا بالتواضع، والتخشع، واداء الامانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والصبر، والبر بالوالدين، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والايتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الالسن عن الناس الا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء
ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته قُضيتْ أو لم تُقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه ولا يؤجر وما من عبدٍ يبخَلُ بنفقةٍ يُنفقها فيما يرضى الله إلا ابتلى بأن يُنفق أضعافها فيما أسخط الله
اعرف الموَّدة في قلب أخيك بماله في قلبك
الايمان حبٌّ وبغض
إياك والكسل والضجر فانهما مفتاح كل شر، من كسل لم يُؤدِّ حقاً ومن ضجر لم يصبر على حق
كفى بالمرء غشاً لنفسه أن يُبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
إن لله عقوبات في القلوب والابدان: ضنك في المعيشة ووهن في العبادة. وما ضُرب عبدٌ بعقوبةٍ أعظم من قسوة القلب
البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقُربة من الله. وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبةٌ للمقت وبُعدٌ من الله
عليكم بالورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها براً كان أو فاجراً، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب (ع) ائتمنني على أمانةٍ لأديتها إليه
صلة الأرحام تزكي الاعمال وتنمي الأموال وتدفع البلوى وتُيسر الحساب وتُنسئ في الأجل
اياك والخصومة فانها تفسد القلب، وتورث النفاق
أشد الاعمال ثلاثة: مواساة الاخوان في المال، وانصاف الناس من نفسك، وذكر الله على كل حال
من اعطي الخلق والرفق فقد اعطي الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، و من حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله
ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك
لكل شيء آفة وآفة العلم النسيان
ليس شيء مميل الاخوان إليك مثل الاحسان إليهم
إذا علم الله حسن نية من أحد اكتنفه بالعصمة
ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، ونسي ذنبه، واعجب برأيه
البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان سبعين ميتة سوء
اقسم بالله وهو حق ما فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر

المصادر:


1 ـ تحف العقول ص 285 إلى 298.


2 ـ ائمتنا، ج1، ص 364 إلى 368.


3 ـ ميزان الحكمة المجلد الثاني/ ص 221.

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *