حجر العقيق
وهو من أشرف الأحجار وأفضلها عند الله، لأنه سبق الأحجار كلها بالإقرار بالوحدانية لله تعالى، والنبوة لمحمّد صلى الله عليه وآله والولاية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام، ولهذا فضّله الله تعالى بكثير من الخواص على غيره من الأحجار، والعقيق أنواع كثيرة، أفضله ما جلب من اليمن ويكون لونه شديد الحمرة أو صافي الصفرة، والأبيض الصدفي، وغير هذه الألوان لا يلحقها بالخواص وإن كان لا بسه ينال الثواب العظيم، فمن خواصه يكون المتختم به مستجاب الدعوة عند الله ومقضي الحاجة عند الناس، وركعتين بخاتم عقيق تعدل ألف ركعة، وهو ينفي الفقر عن لا بسه ويحرسه من كلّ سوء، ويجلب البركة والفرح، وإذا كان لونه لون عسالة اللّحم الطري إن تختم به أو تقلد به قطع نزف الدم من أي موضع كان في البدن وخاصة النساء اللاتي يطول عليهن حيضهن، وإن كان لونه أصفر صافي وكتب عليه، ما شاء الله لا قوة إلا بالله استغفر الله، بثلاثة أسطر، وعلى الوجه الآخر، محمد وعلي، ومن تختم به كان في أمان الله من الأعداء ومن كلّ سلاح، ومن نقش على فصّ عقيق أحمر أسماء المعصومين وجُعل معه في القبر أمن من ضغظة القبر، جلعنا الله وإياكم من الآمنين منها بمحمد وآله الطاهرين.