حجر الباكزهر
كلمة فارسية معناه ذو الخاصية والترياقية وتحذف كافه عند العرب وقد تعوض دالاً، وهو معدني ونباتي المعدني يكون بأقصى الفرس والصين وأواخر الهند مما يلي سرنديب، يتولد من زئبق وكبريت غلبت عليهما الرطوبة وعقدهما الحر، والحيواناتي، قيل: إنه يتولد في قلوب بعض الحيوانات كالإبل، وأن النمر حين يعالجه الهرم يقصد هذه الحيوانات كالإيل، وأن النمر حين يعالجه الهرم يقصد هذه الحيوانات فيقتلها ليأخذ الحجر فيأكله لتعود قوته، وقيل: يتولد في قرون الحيوان فإذا بلغ سقط، أو في سرته كالمسك ويسقط بالحك، وأجوده المتشطب الزيتوني الضارب إلى الصفرة أو ما كان طبقات مختلفة الألوان، ثم الأبيض الخفيف، ومتى خرج في الحجر قطعة خشب فهو الغاية التي لا تدرك لأن هذه الخشبة هي المجربة في قطع السموم، وإذا أردت أن تمتحن الحجر فألصقه على النهوش فإن لزمها وامتص السم حتى امتلأ وسقط، فيوضع في الماء فيستفرغ السم، ويعاد إلى موضع النهش، وهكذا حتى لا يلصق وهي علامة البرء، فهو الحجر وإلا فلا، ومن علامته إذا حمله الإنسان وجلس على طعام مسموم يعرق عرقاً شديداً، ومن خواصه يزيل الرمد، والحمى والخفقان والإعياء وضيق النفس والربو واليرقان ويهيج الباه تهيجاً عظيماً، وينعش القوى والحواس والأعضاء الرئيسية، وإذا نقش عليه صورة السبع أورث الشجاعة والهيبة ويكون النقش والقمر في برج العقرب، والله أعلم.