الشيخ سليمان الإصبعي الشاخوري
ابن الشيخ علي بن سليمان بن أبي ظبية..
اصله من قرية (أبوصبع) أبوصيبع حالياً قرية من قرى البحرين، سكن قرية الشاخورة..وهو من كبار علماء البحرين، رفيع الشأن.. فقيه مجتهد، ومن تلامذة العلامة الشيخ علي بن سليمان القدمي البحراني.
له من المؤلفات رسالة في أصول الدين ورسائل أخرى حول إقامة (صلاة الجمعة في عصر الغيبة)..وحول (التتن والقهوة) وحول (السمك) قد ناقشة بعض العلماء في آرائه المطروحة في هذه الرسائل.
وهو أستاذ العلامة الشيخ سليمان الماحوزي المعروف بالمحقق البحراني وكان شديد الملازمة له..فلما لا موه على ذلك- بسبب آرائه الغريبة في تلك الرسائل- أجاب الشيخ الماحوزي قائلاً:
وجانبت جملة العلماء | عنوني لما لزمت سليمان |
قاله مغلق من الشعراء | فتمثلت في الجواب ببيتٍ |
ويأتي منازل الكرماء | ينزل الطير حيث يلتقط الحب |
وقال عنه في كتابه (جواهر البحرين في علماء البحرين) :
(وكان هذا الشيخ أعجوبة وقته في الحفظ وسعة العلم، وعليه قرأ الفقير الفقه والحديث وغيرها من العلوم).
توفي الشيخ سليمان الإصبعي سنة 1101هـ ورثاه السيد عبدالرؤوف الجدحفصي بقصيدة..منها ما تضمن تاريخ وفاته وهو قوله:
موت الفقيه فأي دمع يذخر | صاح الغراب بغاق في رجب على |
أحمد، ذكره في (أنوار البدرين) قائلاً:
(هو صاحب المسائل التي أجاب عنها المحدث الفاضل الصالح الشيخ عبدالله بن صالح البحراني..له –أي الشيخ أحمد الإصبعي- كتاب سماه عقد اللآل في فضائل النبي والآل مجلدان، لم يكن شيبه في تربيه وتبويبه إلا كتاب (كشف الغمة)، وفيه أخبار عجيبة حسنة وأشعار له كثيرة مستحسنة، رأيته ولم أقف له على غيره، ولهذا الشيخ ولد فاضل محقق كامل اسمه (الشيخ محمد) له كتاب-اعتقادي- في الأصول الخمسة سماه (ينبوع الإخلاص) جيد مبسوط إلا أن النسخة التي رأيناها غير تامة، وله شعر حسن في المناجاة ذكره الشيخ يوسف في كشكوله، ولم أقف له ولا لأبيه على ترجمة غير ما ذكرناه. والله العالم)
أبرز صفاته وعطائه
التفقه..الشعر.