الشيخ باقر ابن الشيخ أحمد العصفور
جده الأول هو الشيخ المجاهد خلف بن أحمد بن خلف العصفور. كان من العلماء الأفاضل..خافض الصوت..قليل الكلام..كانت بينه وبين الشيخ عبدالعظيم الربيعي ساكن القصبة من خوزستان الإيرانية..صداقة قوبة.
فمرة نقل للشيخ باقر أن الشيخ الربيعي يرى عدم جواز عطف لفظة (وسلم) على (الصلاة على محمد وآله). فكتب الشيخ باقر رسالة إليه يرد هذا الرأي ويخطئه. فأجاب علي الشيخ عبدالعظيم الربيعي بكلام غليظ فيه جفوة-كما يعبر عنه الشيخ إبراهيم التوبلاني- فرد عليه الشيخ باقر بما هو أغلظ..إلا أن الشيخ باقر على حدته وعصاميته كان سليم القلب..نظيف الضمير..صحيح النوايا، فإنه ما برح حتى ذهب تأثره على صديقه الشيخ عبدالعظيم..كأن لم يكن شيء.
ويضيف ناقل هذه القصة وهو الشيخ إبراهيم التوبلاني قائلاً:
(وللشيخ باقر في مؤلفاته مجابهات صريحة في ردع الانحرافات الدينية والأخلاقية، ورأيت له من المؤلفات كتاب أحسن الحديث و والدرة في أحكام الحرة و نفحة الصور ورسالة في التقليد وكتاب المزايا والأحكام ورسالة في الشكوك الخمسة وله شعر جيد، ولعل أن يكون له شيء من المؤلفات غير ذلك لم أطلع عليها.)
توفي ليلة الأربعاء في الخامس والعشرين من شهر صفر، سنة 139هـ ودفن في الشاخورة..رحمه الله تعالى.
وكانت ولادته سنة 1303هـ.
هذا..ولقد اشتهر هذا العالم في البحرين من خلال توليه منصب القضاء في المحكمة الجعفرية بعد انتفاضة 1956م وهدوء الوضع السياسي نسبياَ، ثم قعد في بيته وعزل من المحكمة سنة 1977م الموافق 1397هـ.
أبرز صفاته وعطائه
العلم..القضاء..التصدي الإجتماعي