سيف بغي يعتلي *** رأس مولانا علي
إنه سيف المرادي
أيها الشهر أجبني هل صحيح ماسمعناه
في ليالي القدر قل لي بعلي قد فجعـــنا
فكتف الشهر بصمت شتت الصمت جمعنا
هذا كهف للأرامل نحن أيتامٌ فضعنا
هذا شمس للشموس***هذا من احيا النفوس
إنه رمز الجهاد
***
فمشى لباب هوناً مشيتاً مثل الرسول
فعتلا الوز صياحاً ونياحاً بذهــــــول
مإزراً منه أحل معلنا امراً مهــــــول
شاخصاً للنجم قال فمتى لقيى البتـول
النبي قد وعد***ليله القدر تعد
ليله هدت رقادي
***
بقدوم الطهر أضحى بيت ربي قد تنور
واعتلى منه أذانٌ قائلا الله اكــــــــــــبر
أيها الناس افيقوا فالمنادي هذا حــــيدر
وبقى الشيطان يخفي سيف غدر بتنكر
قد نوى قتل الإمام***فبكى شهر الصيام
وبكى حتى الجماد
***
فأتى خلف الوصيُ ملأه حُقدٌ دفيــــــــن
وأصاب السيف رأساً نازلاً نحو الجبين
الصلاة فد أصيبت والصيام ُ واليقـــــين
وبكى الدين عليه قائلأ راح المعــــــين
النجوم قد هوت ***والأرض قد تزلزلت
عندما خر العمادِ
***
فهوى للأرض ساجد قائلأ فزت وربــــــي
كل مايرضي الإله دائما كنت ملبــــــــــي
والمصطفى دوما يردد قائلأ الحق دربي
قد قتلت بالسيف ظلما فكفى بالله وحسبي
لم يستطع حتى الممات *** ان يخفي قرآن الحياة
فعلى صرح الرشادي
فأتو بالطود محمولاً على أعناق الرجال
والدماء منه تنزف هذا من خاض القتال
هذا من هز الحصون هذا لا يخشى النِزال
عجباً للطير يرقى للصقور في الجبال
السم في الجسم سرى***والكون قد تحيرى
باكياً حتى المعادي
***
أبتاه غبت عنا نادت الحوراء زينـــــــب
قد أذقت اليتم صغراً بعد أمي اين اذهــب
خيمة الأيتام انت راسك اليوم مخضـــب
كلك أمر عجيب وضربة الملعون أعجب
من رأسك سالت دماء*** جبريل ينعى في السماء
وعليه الحزن بادي