ملهفي على من ( محنة السجاد(ع))
لهفي على من ذاق ثقل الحديد وفرجة في الأسري للناظري
لهفي على من صار مثل العبيد بين حريــم واقف حــائري
لـــم يرحموا غربته والمرض مــن مجرم وفاســق كــــافر
وبــــالسيــاط أوسعـــوه أذى قد غاب عنه العون والناصري
بصبــــره حيــر لب العقـــول فكيــف لا وهو أبـــو الباقري
يــاســاعــد الله قلبـــه حينمــا عايــن صدرا رض بالحافري
ورأس أركــان الهدى علقــــا فوق الـــقنا بمقلـــة بــــاصري
يتلو لآيـــــــات الكتاب عجب لاتعجبــــوا من حكمة الفاطري
والجسم كالبدر هوى مضرجا مقطعـــــا بالحقد والبـــاتري
قد وجدوا الأحجار من تحتها دمـــا عبيطـــا لــم يكن خاثري
فخط في الأرض مقال لنـــــا أنــــا شفيــع الحشـــر للـــزائر
هـــذا العـــزاء قربــة للإلـــه ماض نصبناه مع الحاضري
قــد خلق الله لـــــه شيعــة أولنـــا يلطــــــم والآخــــر
أكفنـــا تلطم صدرا حوت أضلاعه مهدا إلى الصــابري
خادم أصحاب الدمعه عبدالرضا ميرزا جمعه