وفاة الرسول الأعظم ( ص)
لأي جرم حاربو المختار
وأحرقوا بالحقد باب الدار
يا المصطفى لولاك عشنا بظلام
ولم تعرف الاحكام حل وحــرام
يــا منبعـا للـرحـمـــة والســـلام
لأجــل الرسالة عينــك لــم تنـام …. سرا دعوت الناس والإجهار
لو تدري ماذا احدثوا بعدك
قـد قطعـوا بالسم مـن كبدك
وشتتــوا فــي البــر اولادك
ذبحا وسجنا أسـف حقدا لك …. شكواهم للواحد الجبار
اوصيت بيهم مجمل الاصحاب
هــم بــعـدك السنــة والـكتـــاب
جبريـــل يستـأذن بـــالـجــواب
قــــد هتكـوا حرمـة ذاك البـاب …. فسودوا أفعالهم بالعار
وعـنـوة اسقطـوا منهــا الجنيـــن
المحســـن وزاد منـهــا الانـيـــن
لـــونهـا قــد ذاب قلــب الحنيــن
تصايحت يا فضة هل مـن معين …. أين الوصي حيدرة المغوار
قــد لببوك سيدي صــابــــــرا
لأجل الوصية حامدا شــــاكرا
بعينـك لفاطمــة مــا جــــــرى
لم تعصي أبدا امرا خير الورى …. فلعنة الله على الكفار
لــم يكتفــــوا بقـتـل ام الحـســن
فاشعلــــوا بالكــره نــار الفتـــن
بل حاولوا طمس الهدى والسنن
وغيروا الــروات عـن ثم عـن …. استبدلوا الأخيار بالفجار
قد افجعو الدين بغــدر الامام
لا للصلاة حرمة والصـــيام
في المسلمين احدثو الانقسام
استبدلوا الصالح بابن اللـئام…. فأبعدوا شمس الهدى الكرار
ماذا جنوا اصحاب هذي القبور
لم حاولو اخفائها بالطـــــــمور
فاليخسئوا اهل الخنا والفـــجور
نو الله باقي دائما بالظـــــــهور …. رغماً على من حاول الإنكار
القتـــل في حبــكم كالعســـل
للحق من تابعكم قد وصــــل
ابركب الهداية والعلاء اتصل
وفاز بالرحـــمة بين الملـــــل ….. لأجلكم ياسادتي الأطهار
خادم أصحاب الدمعة / عبد الرضا ميرزا جمعة