عباس راعي المرجله وحامي الظعيـــنه
فت العطش چبد الطفل ومهجة ســـكينــه
ــــــــــــ
جت الرباب ام الطفل يم العقيلــــه
وتصيح يازينب بعد مگدر أشيلــــه
محد مثيله في العطش محد مثيـــله
مگدر يزينب هالطفل أسمع ونينه
إتقبلين يابنت الوصي تهلك حرمكـم
بالرحمه الله خصكم والزهره أمكــم
ويموت عندي هالطفل ترضى شيمكم
دالع السانه من العطش وشابح بعينه
شالت الحوره الطفل وللأخو طــبـت
وصبت عليه من العتب واللوم صبـت
ابحق الأخوه يا گمر وحگ اللي ربـت
للطفل گطرة ماي وللأم الحزينه
صاح بغضب يابنت علي سري وبشــري
يختي لروح المشرعه وجودي على ظهري
والگوم تدري بحيدره وبشبله تـــدري
لحصد جماجم وافني هالزمره اللعينه
هيهات يدخل بنت علي إبگلبج الخوف
تدرين بي يوم الوغى فني بهالسيـوف
بس طلبي الله يالإخت تسلم هالچفـوف
وبيدي لرجع محملچ أرض المدينه
طب للأخو وهو مبتسم يطلب الرخصه
ونادى يبن مَن مولده بالكعبه خصـه
أستأذنك يبن الطهر وبگلبي غصــه
نروي الطفل إمن العطش واجب علينا
گله يخويه ام الولد ويه ولـــدهَا
محد إليهم بالخيم وانت سندهــا
يم الشريعه لو طحت شيظل عندها
يحمي حمانا ويمنع اليزحف الينا
طب للحريبه وحاطته الفرسان والخيل
همه الشريعه ومبتسم وبسيفه الويـل
ثار العجاج ومال الزمان الظلمة الليل
لكن يوسفه السهم صابه بعينه
تحير أبو الشيمه وضل بنفسه يجـود
وهمه يحافظ عالعلم والماي بالجــود
والدرب بينه وبين اخوه حسين مسدود
لن العمد بالراس شگ غرة جبينه
جاه الشهيد ومدمعه بالخد يجــري
شافه إچفوفه امگطعه والراس مفري
اعداي شمتت من بعد منكسر ظهري
ابعث سلامي للنبي وحيدر أبونا
خـــادم أصحاب الدمعه
عبد الرضا ميرزا جمعه