بس ياعباس من نوم الترب


وقّف الونّة ترى انفتّ القلب


مااحتمل ياخوية أنظر لك طريح


تجذب الونّات ودمومك تسيح


حزام ظهري يوم عاينتك جريح


انكسر نصّين والقلب انشعب


قوم ياعبّاس وارحم حالتي


وشيل هالبيرق وحامي عيلتي


أبد ماظنّيت تفتلّ شوكتي


وتنعي اعيوني ولا اندلّ الدّرب


اتوعى ياخويه باشيلك للخيم


نروح للحورا تشوفك والحرم


أداوي جروحك وتنزع هالسّهم


قاعدة تتناك والعبرة تصبّ


قال له العبّاس ياسرّ الوجود


خلني ع التربان ابروحي أجود


وخلها اتأيّس إليها ماأعود


ماترى دمومي من اجروحي تصب


وطلبه سلم لي على المخدّرة


أدري بالحورا جبدها مفطّرة


وقلّها العبّاس طايح ع الثرى


قطّعوا لكفوف والرّاس انضرب


وخلصت أنفاسه وقضى بالمشرعة


وانحنى فوقه الشهيد يودّعه


وينظر أحواله ويهمي مدمعه


وابنه وواضع يمينه اعلى القلب


آيس امنّه وقام بحسرته


وراح للخيمه يصفّق راحته


وطلعت زينب إليه وتلقّته


شافته محزون وادموعه تصبّ


نادته ياحسين في وين البطل


جيتني وحدك وجسمك منتحل


لا يكون اعلى الشريعه منجدل


وغابت أنفاسه كفيلي اعلى الترب

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *