مرّت اعلى الجمل زينب والولي ابدمّه غسيل
تصيح خويه وداعة الله هالظعن عزّم يشيل
ماشيه من كربلا ياحسين دنظر حالتي
بولية العدوان يبن أمي بروح بذلّتي
من بعد عبّاس ذخري زجر قايد ناقتي
والشّمر ورّم امتوني وآنه حرمة بلا كفيل
وعندي نسوان ويتامى فوق نوق مهزّله
تصيح مرعوبة ياخويه والمدامع تهمله
هذي تطلب ستر ليها وخايفة من حرملة
من يباريها بسفرها دوبوني من العويل
وهذي اتقلّي يزينب من لنا ابطول الدّرب
تخفي اللّوعة بصدرها وخوف عندها تنضرب
شلون حالة هالودايع ماشية وين الغرب
مالها والي ياخويه غير ابنك هالعليل
باجر انوصّل الكوفه نصير فرجة للملا
كلمن ينادي علينا جوا سبايا كريلا
وأنا اللي نزلت بيها ابظل علي عقد الولا
وذكر أيام المعزّه في حمى حامي الدّخيل
وتالي ادخلها أسيره مقيّدة مثل العبيد
وانتوا يااخواني ضحايا بكربلا فوق الصّعيد
أجسامكم ظلّت رميّة مقطّعة منها الوريد
بحرّة الرّمضا ذبايح والدّما منكم تسيل
وين حيدر مايراني مسلّبه ودمعي يسيل