جت زينب مع العيلة تزور حسين
طاحت من على الناقة وتهلّ العين
اتصيح ابنوح دلّوني القبر في وين
ودّوها وصرخت ياحبيبي حسين
دخلونا على ابن زياد مكتوفين
وعليلك صدّع افّادي ويجرّ ونين
وقاسينا الشّدايد في الدّرب يحسين
وحادينا بدل قيده يشدّ قيدين
ومن يسمع طفل يبجي يدير العين
وينظر للحريم اتنوح مكتوفين
وصلنا للشام ولن طلعوا لنا معيدين
وسمّونا خوارج يا ضيا الكونين
امن اليوم اتمنيت اجيني البين
ولا أنظر مضاجعكم يخويه حسين
وطول العمر من بعدك أجر اونين
وأساهر ليلي ابحالة وأهل العين
وعلى العين أردّ الوطن مالي معين
لو محمّد ايجي ايسايل وأم لبنين
ماعندي إلا اللّطم وأندب بلحنين
واقلّهم راح أبو فاضل وراح حسين
وصكني الدّهر بعيوني وأخذ لثنين
آه ياخوتي يالشبّان… آه يحسين