وفاة الإمام الكاظم عليه السلام
هضم وهموم سجن وسموم
الكاظم جرحوا چبده
عداوة الرجس هارون بالسم عذب أحواله
في وسطة سجن مظلم ما فك عنه أغلاله
يا هو للمدينة يروح يودي خبر لعياله
شرب لسموم قضى مظلوم
في الغربة بقى وحده
عليكم جارت أعداكم مدري ويش سويتون
ترميكم بني العباس بلا رحمة وسط لسجون
وأنتوا عترة الهادي أنوار البشر والكون
غدر كل يوم ذبح وسموم
أعداكم عدت العدة
قاسيتوا أهل هالبيت محنة من بني العباس
حبس وقتل يا ويلي مقصودين دون الناس
كم واحد وسط بنيان لجل البنا صار السّاس
أمن معدوم ظلم كل يوم
في العترة ظهر حقده
والكاظم وسط سجنه وحده غمض عيونه
لكن منهو بيشيله ولعد قبره ويدفنونه
هارون الرجس آمر فوق أخشاب يحملونه
بني مخزوم إليه متقوم
وين المرتضى جده
من وسط السجن طلعوه ورجله مكبله بلقياد
حماميل أربعة شالوه وذبوه بجسر بغداد
وأمام الرافضة صاحوا وعليه أتفرجت الأوغاد
بحر لعلوم قضى مظلوم
ماراعوا النبي جده