ياهو الذي تنعاه يمّ الدار يغراب
في الدّار وحدي والأهل في السّفر غيّاب
ياطير خبّرني وأظنّك جايب علوم
بالعجل وافيني مليت القلب بهموم
تنعب بلوعه وبجناحك تقطر دموم
من وين لافي للمدينة قلبي ارتاب
قلها يافاطم دسمعي منّي هالأخبار
وقطعي الرّجى يمدللة امن أهلك الأطهار
بوج انذبح في كربلا وميعود للدّار
شالوا براسه والجسد في حرّ التراب
وجيت بعجل من كربلا هالسّاع أخبرج
شفته على حرّ الثرى مذبوح عزّج
وانتي عليله وبالمصاب الله يصبرج
مايرجع الوالي يثكلى دغلقي الباب
وهالدّم هاللّي تنظرينه دمّ الحسين
ليكم علامه مرّغت مني الجناحين
نصبي العزا ياهاشمية والطمي العين
لرض المدينه ماأظن ترجع الأحباب
صاحت ياطير الحزن والله ذوّبتني
وآني عليله امن المرض منهدّ ركني
شجابك لداري بالنّواعي اليوم يغراب