يمتة نجيك زوار ويم كبرك نصيح
يا حسين يا حسين يا حسين
عـاشورُ أتى بـالحُزنِ واللّطمُ أعدناهْ
والمَوْكِبُ قدْ عـــادَ يُنادي واحسيناهْ
والشوقُ لأرضِ الطفِّ بالصوتِ حَمَلناهْ
ما عُدْنا نُطيقُ البُعْدَ يــا حُسَينُ ساعةْ
لمْ يَهجَعْ لنـا في البُعْدِ عنْ قبركَ طرفَـا
مـولانــا فَخُذْ منـّا وُعـوداً سَتُوَفـّى
إنْ لمْ نستطِعْ سَيراً سنـأتي لـكَ زحْفَـا
فـالشوقُ دعانـا لكَ والقلبُ أطــاعه
نــأتي ونُحيطُ القبرَ بــالموكبِ لطمَـا
نَهْوِيْ فـَـوقَ تربِ القبرِ تقبيلاً ولثمـَـا
ندعـوكَ ونبكي عِـوَضَ الأدمُعِ دمـّـا
يــا مولايَ فَلتشفَعْ لنا يــومَ الشفاعة