إن عيناً ما بكت رزء الحسينْ .. حجر تلك و ما تدعى بعــينْ
إن ثغراً ما تغنَّى باسمــه ..ما تلا توحيد ربّ النشــأتينْ
و أكفاً ما هوت لاطمة ً .. بعزاء ، أي معنى لليــدين؟!
أي قلب عرف الله و ما .. ضمّ حبّ السبط بين الجنبتين
منذ أن كنا صغاراً رضعاً .. و حسين كان درس الأبوين
قد خلقنا شيعةً من طينةٍ .. عجنت من نحر دامي الودجين
وسـقت طيـنتـنا زينبُ في .. مأتم الحزن بأزكى دمعتـين
و أخذنا عن أبي الفضل الوفا .. فهو للجود وللإيـثار عــيـن
فنشــأنا و وجــدنا كــربلا .. موطن الروح وثاني القبلتـيـن
ورفعــناه شعـاراً خــالداً  .. إننا للموت عشاق الحسـين

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *