كنيته وألقابه عليه السلام 


هو سمي جده المصطفى (ص) فهو رابع المحمدين في المعصومين ( رسول الله – ص- والإمام الباقر -ع- والإمام الجواد -ع- وهو -ع- ) عليهم الصلاة والسلام .
وفي الإخبار نهيٌ عن ذكر أسمه الشريف وعن التصريح بأسمه في زمن غيبته ، بل يذكر (ع) بكنيته ولقبه . إجلالاً لشأنه ، واحتراماً لعظيم مقامه .
ولكن يستفاد من كلام السيد الخوئي ( قده ) أن النهي في عدم ذكر اسمه الشريف أنما هو خاص بزمان الغيبة الصغرى ، ولا يعم زماننا .


أما كنيته فهي كنية جده رسول الله (ص) فهو أبو القاسم ، وذكرت له كنية : أبو جعفر ” أيضاً .


وأما القابه فكثيرة جداً ، منها : المهدي وهو أشهرها ، والمنتظر ، والقائم ، والحجة ، وصاحب العصر والزمان ، والخاتم ، وصاحب الدار ، وصاحب الأمر ، والخلف الصالح ، والناطق ، والثاير ، والمأمول ، والوتر ، والدليل ، والمعتصم ، والمنتقم ، والكرار ، وصاحب الرجعة البيضاء ، والدولة الزهراء ، والوارث ، وسدرة المنتهى ، والغاية القصوى ، وغاية الطالبين ، وفرج المؤمنين ، ومنتهى العبر ، وكاشف الغطاء ، والأذن السامعة ، واليد الباسطة ، وغيرها .

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *