يومَ جفّ الشُّعــــورُ نظماً ونثراً للإمــــــامِ الرّضا تكلَّفتُ عُذرا
قالَ يا ذا الوَفاءِ ســـــِرّاً وجَهْرا قيل لي أنتَ أوحدُ الناسِ طُرّا
في بديع من الكــــلام النبـــــيهِ
نحن للخلقِ روضـــــةٌ وربيـــع زاهرٌ بالهُدى وحِصـــن منيعٌ
وبعلمي لنا هــــواكَ مُطيـــــــع لكَ من جوهر القريض بديعٌ
يثمر الدُّرَُ فـي يـــدي مجتـــنيه
فَرَضَ اللهُ للودادِ طــــقوســـــا ولنا ردَّ في المغيب شموســا
ولَئن كُنتَ في الهوى مغموسا فعلامَ تركتَ مدح ابنِ موسى
والخصال التي تجــــــمعنّ فيه
أنتَ مَنْ ذابَ في الهوى بهيامٍ ومن الحُبِّ نِلتَ خــــير سهامٍ
كيفَ يخشى العَشيقُ نارَ غرامٍ قُلتُ لا أهتدي لمدحِ إمــــــــامٍ
كان جبريل خادمـــــــاً لأبيه
لخادم أهل البيت السيد مرتضى الحسيني