رثاء الإمام محمد الباقر عليه السلام
أضاء وجه العلمِ و الرسومي بنورِ وجهِ باقر العلومي
تعساً و بؤساً لهشام الشومي من هتكهِ لباقر العلومي
أيطلب الرميُ من الإمامي مع الرماة من علوج الشامي
و كم دمٍ محرمٍ أراقوا سالت بهِ الحجازُ و العراقُ
كم هتكوا من النبي حرمته كم جّزروا جزرَ الأضاحي لحمته
الشيخ محمد الدماوندي .
**********
يا زماني هذا حالي اشخلت بقلبي الليالي
آنا الباقر قلبي ذاب شافت عيني جم امصاب
*********
أعرض صور للفاجعة و أشرح بداية عمري
و شفت المصايب و المحن و الباري هو اليدري
بدور الطفولة شاهدت دم أهل بيتي يجري
و اتيسرت و آنا طفل هذا الحصل من دهري
يا هضم أكَدر أقوله شيّبت من الطفولة
قلبي اتصوب جم اصواب شافت عيني جم امصاب
*********
آنا الذي بعيني شفت جدي وقع بالمصرع
و اتوجهت خيل العده اعلينا و شملنه اتوزع
ذاكَ الوضع و آنا طفل وين اتجه وين اطلع
و اسمعت صرخت والدي يبني يا الباقر ارجع
اركض و دمعاتي تجري فوضت للباري أمري
من هالموقف قلبي انصاب شافت عيني جم امصاب
*********
وين اطلع اسلك يا درب خيل و زلم متحشده
الوادي السلام اتوجهت صرخه بدمع متحده
و ناديت وينك يا علي يالتحضر بكل شده
أطفالك احنه وهالدهر جار و عبر عن حده
نزلت استار المصيبة حلت الليلة الرهيبة
من عقب أهلنا الغيّاب شافت عيني جم امصاب
*********
راح النهار اليمره و عشنه بمرارة خوفه
و الليل اجانه و بالهضم هالليل صرنه انشوفه
لمن طلع وجه الفجر رحنه بيسر للكوفه
و اليسر حالة اتميزت عل الحرم ما مألوفه
بالمصايب لوعوني امن الطفولة و يسروني
من هالوضع راسي شاب شافت عيني جم امصاب
*********
راحت مصيبة كربله و عشت المصاب و همه
بدور الشباب اتحيرت و دنيايه صارت ظلمه
اتحملت لوعة والدي و جَف المصايب سمّه
بيدي دفنته بحفرته و ادفنت قلبي يمه
هذا طبعك يا زماني يعجز بوصفك لساني
من افعالك ظني خاب شافت عيني جم امصاب
*********
اعليمن أعاتب دنيتي شيفيد عتبي اعليها
دنيانه أولها الجِفت طبع الغدر تاليها
اقضيت عمري بالحزن دمعة حزن أجريها
و الروح كَوس النايبة بسهم المحن راميها
و كل مصايبنه الشفتها من الطفولة اللي عشتها
أنحب لفراق الأحباب شافت عيني جم امصاب