حكم ووصايا الإمام الحسين عليه السلام
ـ إنَّ قوماً عبدوا الله رغبةَ فتلكَ عبادةُ التُّجار، وإنَّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادةُ العبيد، وإن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادةُ الأحرار وهي أفضل العبادة. |
ما أخذ الله طاقة أحدٍ إلاّ وضع عنه طاعته. ولا أخذ قدرته إلاّ وضع عنه كُلفته |
الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يُسبِغَ عليه النِّعَم ويسلبه الشّكر |
أي بُنيَّ إيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً الاّ الله جلَّ وعزَّ |
مَن حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لمجئ لما يحذر |
إيّاك وما تعتذرُ منه، فإنَّ المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق كلَّ يومٍ يسيء ويعتذر |
للسّلام سبعون حسنةً تسعٌ وستُّون للمبتدئ، وواحدةٌ للرَّاد |
البخيل من بخل بالسّلام |
خطّ الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة |
واعلموا انّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم فتحور نقماً |
أيها الناس من جاد ساد ومن بخل رذل وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجو وان اعفى الناس من عفى عن قدرة وإن اوصل الناس من وصل من قطعه. |
فإني لا أرى الموت إلاّ سعادةً والحياة مع الظّالمين إلاّ برماه إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درَّت معائشهم فإذا مُحصُوا بالبلاء قلَّ الديانون. |
لا ترفع حاجتك إلا إلى أحَدِ ثلاثة: إلى ذي دينٍ، أو مُروةٍ، أو حسبٍ، فأما ذو الدين فيصون دينه. وأما ذو المروة فانه يستحيي لمروته. وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك. |
الصدق عز، والكذب عجز، والسر أمانة، والجوار قرابة، والمعونة صدقة، والعمل تجربة، والخلق الحسن عبادة، والصمت زين، والشح فقر، والسخاء غنى، والرفق لب. |
لا تتكلف ما لا تطيق، ولا تتعرض ما لا تدرك، ولا تعد بما لا تقدر عليه، ولا تنفق إلا بقدر ما تستفيد، ولا تطلب من الجزاء إلا بقدر ما صنعت، ولا تفرح إلا بما نلت من طاعة الله، ولا تتناول إلا ما رأيت نفسك له اهلا. |
إن الحلم زينة، والوفاء مورة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطه، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة. |
المصادر: 1 ـ تحف العقول ص 246، إلى 248. 2 ـ كشف الغمة، ج2 ص 29 و30. 3 ـ ائمتنا، ج1، ص203. |