يا عليٌ… يا عليٌ… يا علي…


 


علمتني أمي الحرةُ قولي… يا علي


أرضعتنيها حليباً طاهرا


أسمعتنيها جنيناً ورضيعاً وصبيا


فسمعتُ القولَ عطراً أذفرا


وتشربتُ عليا


وترنمتُ بقولي يا علي


فلقد كانت تناغيني باسم المرتضى


وتصحيني وتوقضني باسم المرتضى …وتلاعبني باسم المرتضى


أطعمتني وسقتني … ونمى عودي باسم المرتضى


عندما أسقط …ترنو لي وتدعو… بعلي


عندما أضحك تدعو لي بالمولى… علي


عندما أفلح ترتاح ويعلوني تعطير نداها… يا علي


عندما أخطىء يعلوني عتاب ملؤه صوت عجيب وعميق… يا علي


جعلت دنياي صوتاً كلّه أسم… علي


حركاتي… سكناتي …كلها قول… علي


أفهمتني أنّ دنيانا ظلام نورها في المرتضى


ومفاتيح جنانِ الخلد حبُّ المرتضى


فتشربت عليا


بل نما عودي واشتدت عظامي باسمه… ثم صار القلبُ نقشاً باسمه


فترنمتُ وناديتُ بأعلى الصوت… ياغيث المعوزين علي


يا علي يا علي يا علي


فجزاكِ الله خيرا… أمَُّ… أُعطيتِ جنانُ الخلدِ في حبِّ علي




يوسف أحمد حسن جمعة المقشاعي


وأبي كان يغذيني بحب المرتضى


ويرديني ولاء المرتضى


 


ويناجيني بآيات الإله في الوصي المرتضى


 


 


ويدّنيني من عُمَاتِ عدلٍ قد أذيبت وتربت فاستقامت فاستدامت بالوصي المرتضى


جعل المنبرَ لي نبعَ ولاءٍ وائتلافٍ لا شتات


وهو شهدٌ من رحيقٍ الزهرات


في حسينِ الطهرِ والآلِ وقولِ الجمعات


وهو من فضلِ الوصي المرتضى


فتربيتُ على حبِّ إن رأيتَ الشمسَ تعطيك شعاعاً أو ضياءً


فهو من نورِ… على


أو رأيتَ القمرَ الأنورَ يهديكَ بهاءً


فهو من نورِ… علي


فعلي نورُه نورُ الإله


و هو للكونِ عمادٌ و بهاء…


 


خلق اللهُ النبيُّ المصطفى و المرتضى من نورِه


قبل أن يخلقَ آدم


فعليٌّ قبل آدم كونُه


و له فضلٌ على الأكوان و القرآن بالنص أتى


بل نصوص في علي نزلت


مثل قول الله فيه “هل أتى”


وهو نفسُ المصطفى


و أخوه و الوفا


و هو الصدِّيقُ و الفاروقُ … و النهجُ القويم


هو من زوَّجه الله ببنتِ المصطفى طه الأمين


و أبٌ للحسنين


فبنو طه بنوه


و هو الجُنَّةُ للعشاق ممن تبعوا الحقَّ ووالوه…


يوسف أحمد حسن جمعة المقشاعي


قسيم النار و الجنةِ


ونورُ الله في الكون


و في الأخرى السراطُُ  المستقيم…


 


أوتدري عمَّ قال الله عمَّ؟


عن علي


حينما أُصعد طه للسماء


قد رأى المولى علي


من رقى أكتاف خير الأنبياء


هو ذا المولى علي


لو سألنا الكون عن أفضل خلق الله بعد المصطفى


لأجابَ الكونُ في صوتٍ طروبٍ عاشقٍ


 


 


هو ذا المولى علي


 


فعلي حجةُ اللهِ


و نورُ الحقِّ


و الحصنُ الحصين…


 


أو غيرُ المرتضى قال سلوني؟


أو غيرُ المرتضى بات على فرش النبي فادياً؟


أوغيرُ المرتضى في لهوات الحربِ قد كان الهصور الهاديا…؟


غيرُه في أحدٍ  فوق الجبل


طار كالبُقةِ ( بل قد عض أثوابا من الخوف ) من الموتٍ ذُهل


و علي كان في قلب رحى الحرب…همامٌ


و عن الإسلام و المختار يحمي و يذود


فيه وحي قد نزل…


و به أنزل ربُّ العرشِِ مدحاً


و أتى جبريل يعلي صوته…


“لا سيف إلا ذو الفقار… لا فتى إلا علي”


أيدَ اللهُ النبيَّ المصطفى بالمرتضى… في جميع الغزوات


و هو نفسُ المصطفى و أخوهُ و الوزير


يوسف أحمد حسن جمعة المقشاعي


و إلى من أشرب الإيمان قد صار الأمير …


 


فعلي كل إحساسي و أنفاسي.


 


و دماء القلب تجري باسمه


 


ربِّ ثبتنا على حبِّ على


ربِّ يا ربِّ أمتنا في وِلا الحقِّ علي


ربِّ  و احشرنا مع المختارِ و الزهراءِ  والحقِّ علي


 


 


 


 


 


وترعرعتُ على قولِ علي


لكَ حبي وسلامي وفدائي


فلقد ربيتني بالحب في المولى علي



……


فعلي نهجُ دنياي وديني


حبُه التوحيدُ والعدلُ وكلُّ الواجبات


بغضُهُ شركٌ بربِ الخلقِ…


فالبغضُ لهُ ما بعده من سيئات


وليقلْ كلُّ لئيمٍ ناصبي إنني اليوم كفرت…


كالبلوشي والخميس…


والدمشقية الخسيس


إن يكن حبُّ علي كفر؛ فالكفرُ لذيذٌ وعجيب


وهو للقلبِ ارتياح


وهو في الدنيا الصلاح


وهو أكسيرٌ عن النارِ… وفوزٌ… ونجاح


فعليٌ… ما كفر


لا… ولم يعرفْ خمراً وسكر


يوسف أحمد حسن جمعة المقشاعي


 


وهو من ربّاه طه المصطفى خيرُ البشر


وهو مَن آمن بالإسلام مِن قبل البشر


وهو من كان يناغيه النبيُّ في الصغر…


 


 


 


 


إن رأيتَ الشمسَ تعطيك شعاعاً أو ضياءً


فهو من نورِ… على


أو رأيتَ القمرَ الأنورَ يهديكَ بهاءً


فهو من نورِ… علي


فعلي نورُه نورُ الإله


و هو للكونِ عمادٌ و بهاء…


 


خلق اللهُ النبيُّ المصطفى و المرتضى من نورِه


قبل أن يخلقَ آدم


فعليٌّ قبل آدم كونُه


و له فضلٌ على الأكوان و القرآن بالنص أتى


بل نصوص في علي نزلت


مثل قول الله فيه “هل أتى”


وهو نفسُ المصطفى


و أخوه و الوفا


و هو الصدِّيقُ و الفاروقُ … و النهجُ القويم


هو من زوَّجه الله ببنتِ المصطفى طه الأمين


و أبٌ للحسنين


فبنو طه بنوه


و هو الجُنَّةُ للعشاق ممن تبعوا الحق ووالوه…


قسيم النار و الجنةِ


ونورُ الله في الكون


و في الأخرى السراطُُ  المستقيم…


 


يوسف أحمد حسن جمعة المقشاعي


أوتدري عمَّ قال الله عمَّ؟


عن علي


حينما أُصعد طه للسماء


قد رأى المولى علي


من رقى أكتاف خير الأنبياء


هو ذا المولى علي


لو سألنا الكون عن أفضل خلق الله بعد المصطفى


لأجابَ الكونُ في صوتٍ طروبٍ عاشقٍ


 


هو ذا المولى علي


 


فعلي حجةُ اللهِ


و نورُ الحقِّ


و الحصنُ الحصين…


 


أو غيرُ المرتضى قال سلوني؟


أو غيرُ المرتضى بات على فرش النبي فادياً؟


أوغيرُ المرتضى في لهوات الحربِ قد كان الهصور الهاديا…؟


غيرُه في أحدٍ  فوق الجبل


طار كالبُقةِ ( بل قد عض أثوابا من الخوف ) من الموتٍ ذُهل


و علي كان في قلب رحى الحرب…همامٌ


و عن الإسلام و المختار يحمي و يذود


فيه وحي قد نزل…


و به أنزل ربُّ العرشِِ مدحاً


و أتى جبريل يعلي صوته…


“لا سيف إلا ذو الفقار… لا فتى إلا علي”


أيدَ اللهُ النبيَّ المصطفى بالمرتضى… في جميع الغزوات


و هو نفسُ المصطفى و أخوهُ و الوزير


و إلى من أشرب الإيمان قد صار الأمير …


 


 


 


يوسف أحمد حسن جمعة المقشاعي


فعلي كل إحساسي و أنفاسي.


 


و دماء القلب تجري باسمه


 


 


ربِّ ثبتنا على حبِّ على


ربِّ يا ربِّ أمتنا في وِلا الحقِّ علي


ربِّ  و احشرنا مع المختارِ و الزهراءِ  والحقِّ علي


 


 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *