الجمعة 22 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 8 يونيو (حزيران) 2007م
————————————————-
* الخطبةالأولى:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ الملكِ السَّلام، ذي الجلالِ والإكرام، والفضلِ والإنعام، يبسطُ الرزقَ للأنام، ويكشفُ الكُربَ العظام، والخطوبَ الجِسام.
أحمدُه على ما يسَّرَ من معرفتِه، وما بيَّنَ من كيفيةِ عبادتِه، وهدانا إلى شريعتِه، وأغنى كلاًّ منّا عن التذلُّلِ لغيرِه بحاجتِه، بما وجَّهنا إليه من مسألتِه، حيثُ أمرَ نبيَّهُ (ص) أن يبلِّغَ ضمن رسالتِه، أنْ نسألَه مباشرةً ما نريدُ من نعمتِه، وأمَرَنا بالخضوعِ لعظمتِه، فيما أنزلَ في كتابِه المصون: ((وإذا سألكَ عبادي عنِّي فإنِّي قريبٌ أجيبُ دعوةَ الداعِ إذا دعان، فليَستجِيبوا لي وليُؤمِنوا بي لعلَّهم يَرشُدون))(1).
وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمداً (ص) أفضلُ عبادِه وسيِّدُ رسلِه، صلَّى اللهُ عليه وعلى خيرِ الدُّعاةِ بعدَه إلى الدِّين عليِّ بنِ أبي طالب أميرِ المؤمنين، وآلهِما الأولياءِ المعصومين.
أيُّها الإخوةُ المؤمنونَ باللهِ وما أنزل، المصدِّقون لِمن بعثَ من أنبيائِه وأرسل، اتَّقوا اللهَ وأدُّوا حقَّهُ في القولِ والعمل، ولا يُقعِدنَّكُم عن طاعتِه التراخي والكسل، ولا يُلهينَّكُم طولُ الأمل، فإنَّ اللهَ سبحانَه خلقكُم بقدرتِه، وأسكنكُم أرضَه، وقدَّرَ لكم رزقَه، وحدَّدَ لكلٍ أجلَه، يُحصي عليه عملَه، فإذا جاءَ الأجل، توقَّفَ الرزقُ وانتهى وقتُ العمل، وطُويت صحيفةُ كلِّ فردٍ على ما قالَ وفعل، فإذا نُفخَ في الصور عادَت الأرواحُ للأبدان، وحُشروا بأمرِ الملكِ الديَّان، وجاءَ كلُّ فردٍ منفردا، كأنْ لم يتخذ صاحبةً ولا ولدا، وأصبحَ جمعُهُ بددا، قد فارقَه أهلُهُ و أصحابُه، وتخلَّى عنه أقاربُهُ وأحبابُه، واقتسمَ ورثَتُهُ ما جمعَ من أموالِه، وتركوهُ رهيناً بما قدَّمَ من أعمالِه، فإنْ كانت صالحةً أصبحَ بها مسروراً، وزُفَّ إلى الجنةِ مكرماً محبوراً. و إنْ كانت سيئةً أصبحت عليه نكالاً، و أكسبَتهُ حسرةً ووبالاً، و ألبسَتهُ سلاسلَ و أغلالاً، و أُلقيَ في العذابِ المهين، معترفاً بذنبِهِ للمتسائِلين كما وصفَ ذلك القرآنُ المبين في قولِه: ((ما سلكَكُم في سقر، قالوا لم نكُ من المُصَّلين، ولم نكُ نُطعم المسكين، وكُنَّا نخوضُ مع الخائِضين، و كُنَّا نُكذبُ بيومِ الدين، حتى أتانا اليقين، فما تنفعُهُم شفاعةُ الشافعين))(2).
فاعمَلوا هداني اللهُ وإيَّاكُم على تثقيلِ كفَّةِ حسناتِكُم، وسارِعوا إلى التَّوبةِ والاستغفارِ من سيئاتِكُم، قبلَ أنْ يأتيَ اليومُ الذي حذَّركُم منهُ خالِقكُم، وبيَّنَ ما ينتظرُ أهلَ المعاصي من العذابِ الوبيل، فقالَ سبحانَهُ في محكمِ التنزيل: ((فإِذا نُفِخَ في الصورِ فلا أنسابَ بينهُم يومئذٍ ولا يتساءَلون، فمن ثقُلَت موازينُه فأولئكَ هُمُ المفلِحون، ومن خفَّت موازينُه فأولئكَ الذينَ خسِروا أنفسَهُم في جهنمَ خالدون، تلفحُ وجوهَهُم النارُ وهم فيها كالِحون))(3).
فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ في أنفسِكُم، وابذُلوا من أموالِكُم، صدقةً تُطفئونَ بها غضبَ ربِّكُم، خاصةً صدقةَ السرِّ لأرحامِكُم وجيرانِكُم، فإنَّ الصَّدقةَ لا تُنقصُ من أرزاقِكُم، وتجدونَها في يومِ فاقَتِكُم، محفوظةً لآخرتِكُم، مضاعفةً في حسناتِكُم، مؤدِّيةً إلى تكفيرِ سيئاتِكُم، كما أوضحَ الرَّحمنُ في محكمِ القرآن، حيثُ يقول: ((وما أنفقتُم من نفقةٍ أو نذرتُم من نذرٍ فإنَّ اللهَ يعلَمُه، وما للظَّالمين من أنصار، إنْ تُبدوا الصَّدقاتِ فنعمَّا هي وإنْ تُخفوها وتُؤتوها الفقراءَ فهو خيرٌ لكم، ويُكفِّرُ عنكم من سيئاتِكُم، واللهُ بما تعملونَ خبير))(4)، وقالَ في محكمِ بيانِه: ((وأنفِقوا في سبيلِ اللهِ ولا تُلقوا بأيديكُم إلى التهلكة، وأحسِنوا إنَّ اللهَ يحبُ المحسنين))(5).
أيُّها الأحبابُ المؤمنون، ولا تستصغِروا أو تستقِلُّوا ما في أيديكُم، فقد نُدِبتم للإنفاقِ من وجدكم، كما قالَ اللهُ تعالى: ((لا يُكَّلِفُ اللهُ نفساً إلا ما آتاها))(6)، وقالَ سبحانَه: ((فمن يعملْ مثقالَ ذرةٍ خيراً يره))(7)، ولْيكن قدوتكم في ذلك سيِّدُ الوصيينَ (ع) الذي خلَّّدَ اللهُ صدقتَهُ بخاتمِهِ في الذِّكرِ المبين، ووصفَهُ بها في تخصيصِه بولايةِ المؤمنين، فقالَ: ((إنَّما وليُّكُمُ اللهُ ورسولُهُ والذينَ آمنوا الذينَ يُقيمونَ الصَّلاةَ ويُؤتونَ الزَّكاةَ وهُم راكِعون))(8)، وأشادَ بذكرِه وأهلِ بيتِهِ الطَّاهرين، حيثُ آثَروا السَّائِلين، على أنفسِهم وكانوا جائِعين، وواصلوا صومَهُم، لم يدخلْ في جوفِهم إلا الماءُ المعين، فأنزلَ في مدحِهم ربُّ العالمين، قرآناً يُتلى إلى يومِ الدين، ليقتدي بهمُ المؤمنونَ من السامعين، فقالَ وهُو أصدقُ القائِلين: ((يوفونَ بالنَّذرِ ويخافونَ يوماً كان شرُّهُ مستطيراً، ويُطعمونَ الطَّعامَ على حبِّهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً، إنَّما نُطعِمُكُم لوجهِ اللهِ لا نريدُ منكم جزاءً ولا شكوراً، إنّا نخافُ من ربِنا يوماً عبوساً قمطريراً، فوقاهُمُ اللهُ شرَّ ذلكَ اليومِ ولقَّاهُم نضرةً وسروراً، وجزاهُم بما صبروا جنةً وحريراً))(9)، وإلى قولِه تعالى: ((إنَّ هذا كانَ لكُم جزاءً و كان سعيُكُم مشكوراً))(10)، ثمانيةَ عشرَ آية في القرآن، خالدةً إلى نهايةِ الزمان، تنيرُ طريقَ ذوي الإيمان، وتوصلُ المستضيئينَ بها إلى الأمان، ورِضا الرحيمِ الرحمن.
ألا وإنّ خيرَ ما تُختمُ به الخُطبُ والعِظات، وعظُ اللهِ فيما أنزلَ من الآيات. أعوذُ باللهِ من الشَّيطانِ الرجيم، ((بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم، ويلٌ لكلِّ همزةٍ لمزة، الذي جمعَ مالاً وعدده، يحسبُ أنَّ مالَهُ أخلدَه، كلا لَيُنبَذَنَّ في الحُطمة، وما أدراكَ ما الحطمة، نارُ اللهِ الموقدة، التي تطلعُ على الأفئدة، إنَّها عليهِم مؤصدة، في عمدٍ ممددة))(11).
أقول قولي هذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمؤمنينَ والمؤمنات، إنَّه هو الغفورُ الرحيم، والتوَّاب الكريم.
الجمعة 22 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 8 يونيو (حزيران) 2007م
————————————————-
* الخطبة الثانية:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ العزيزِ المنيع، البصيرِ السميع، ذي الشأنِ والمجدِ الرَّفيع، الخالقِ البديع، محسنِ الصَّنيع.
أحمدُه حمدَ مقرٍّ بعظمِه، ودوامِه وقدمِه، معترفاً بكرمِه، وتفضُّلِه بنعمِه، خلقنا من العدمِ بقدرتِه، وأسكننا أرضَه بإرادتِه، وهدانا لمعرفتِه، بما أودع من فطرتِه، وما أبدع من صنعتِه، وجميلِ حكمتِه، وأتمَّ النِّعمةَ بالمرسلين، والأنبياءِ المبلِّغين، مبشِّرينَ ومنذرين، بما أوحاه من الدِّين، فأقاموا حجَّتَه، وبيَّنوا بغيتَه، وبلَّغوا رسالتَه، مخلصين لأمَمِهم، منقطعين إلى ربِّهم، داعين إلى طاعتِه، مبيِّنين ما أوجب من عبادتِه، فله الشُّكرُ على جزيلِ عطائِه، أنْ جعلنا مِن أمَّةِ سيِّدِ أنبيائِه، وهدانا لمعرفةِ خلفائِه، آلِ النَّبيِّ وأوصيائِه صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين. وأشهدُ أنْ لا الهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له. وأشهدُ أنَّ محمّداً (ص) أشرفُ مَنْ خلقَه وأفضلُ مَن أرسلَه. صلَّى اللهُ عليه وعلى أبنائِه الطَّاهرين. اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ صلاةً تناسبُ فضلَك عليهم، وإكرامَك إيَّاهم، وثبِّـتنا ببركتِها على هداهم، وولايةِ من والاهم، والبراءةِ ممَّن عاداهم، يا ربَّ العالمين، برحمتِك يا أرحمَ الرَّاحمين.
أيُّها المؤمنون والمؤمنات، الإخوةُ والأخوات، البنينُ والبنات، أوصيكم بما وجبَ عليَّ من نصحِكم، بتقوى اللهِ العليِّ القديرِ في أنفسِكم، وأهليكم وذريتِكم، ومَن تحوطُه عنايتُكم، وما حُمِّلتم المسؤوليةَ عنه من ربِّكم، فإنَّ إليه مرجعَكم، وهو عن كلِّ ذلك سائلُكم، في يومٍ لا ينفعُكم فيه إلا إيمانُكم، وتصديقُكم وصدقُكم، فاحرصوا على ما يُبيِّضُ في ذلك اليومِ وجوهَكم، فإنَّه يومٌ أخبرَ عنه خالقُكم بقولِه في الكتابِ المنزلِ إليكم: ((وجوهٌ يومئذٍ خاشعةٌ، عاملةٌ ناصبةٌ، تصلى ناراً حاميةً، تُسقى من عينٍ آنيةٍ، ليس لهم طعامٌ إلا من ضريعٍ، لا يُسمنُ ولا يُغني من جوعٍ، وجوهٌ يومئذٍ ناعمةٌ، لسعيها راضيةٌ، في جنَّةٍ عاليةٍ، لا تسمعُ فيها لاغية، فيها عينٌ جارية، فيها سُرُرٌ مرفوعةٌ، وأكوابٌ موضوعةٌ، ونمارقُ مصفوفةٌ، وزرابيُّ مبثوثة))(12).
فتنبَّهوا حفظكمُ اللهُ فيما عرضَتْه هذه الآياتُ، وغيرُها من المحكَمات، من بيانٍ عن آخرتِكم، التي إليها منقلبُكم، بعد انقضاءِ آجالِكم، فاستعدُّوا إلى لقاءِ ربِّكم بما يرضيه من أقوالِكم وأعمالِكم، وحصِّنوا أولادَكم بتربيتِهم على الطَّاعات، وتحذيرِهم من المعاصي والمخالفات، وأن يملئوا أوقاتَ فراغِهم بما يُثري من الحسنات.
وإنَّني لأدعو البنينَ والبنات، من طلبةِ المدارسِ والجامعات، إلى الاستفادةِ من العطلةِ الصيفيَّة، حيثُ الرَّاحةُ من الدَّرسِ والتفكير، والمراجعةِ والتحضير، فأنصحُهم بدراسةِ ما يحتاجونَه من علمِ الدِّين، وبالانخراطِ في الأعمالِ النَّافعةِ لهم وللمؤمنين، من الأنشطةِ الاجتماعيةِ والخيريَّةِ، وبتأديةِ الصَّلواتِ في أوقاتِها، وحضورِ الجُمُعةِ والجماعات عند تحقُّقِ شرائطِها، وبصلةِ الأرحامِ والقرابات، وبالابتعادِ عن مخطَّطاتِ ذوي البدعِ والانحرافات، واسألوا اللهَ أن يمدَّكم بتوفيقاتِه، إلى ما يحقِّقُ قبولَه ومرضاتَه، متوسِّلين إليه بأفضلِ خلقِه عليه، وأكرمِهم لديه، الذين فضَّلهم على جميعِ الأنام، محمَّدٍ وآلِه السَّادةِ الأعلام، فجعل مفتاحَ بابِ وصولِ الرَّجاء، وسببَ استجابةِ الدُّعاء، افتتاحَه وختامَه من الدَّاعين، بالصَّلاةِ والسَّلامِ عليهم أجمعين، فأكثروا من الصَّلاةِ والسلامِ على محمَّدٍ وآلِه الطَّاهرين.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على أفضلِ العالمين، وسيِّدِ المرسلين، محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ الصَّادقِ الأمين.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على أميرِ المؤمنين، وخيرِ الخلقِ بعدَ سيِّدِ النبيين، أسدِك الغالب، وصيِّ رسولِك بالنصِّ عليِّ بنِ أبي طالب.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على مَنْ قرنتَ رضاك برضاها، بَضْعةِ وروحِ حبيبِك طه، مَن قال يؤذيني مَن آذاها، البتولِ العذراء، أمِّ الحسنينِ فاطمةَ الزهراء.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على الفرقديْن النيِّريْن، سبطيْ وحبيبيْ سيِّدِ المرسلين، المهظوميْن المظلوميْن، أبي محمَّدٍ الحسنِ وأخيه الشهيدِ الحسين.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على قبلةِ العارفين، ومقصدِ الرَّاغبين، زينِ العابدينَ وسيِّدِ السَّاجدين، الإمامِ بالنصِّ عليِّ بنِ الحسين.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على السَّيِّد الطاهر، وحجَّتِك على البادي والحاضر، الإمامِ بالنصِّ محمدٍ الباقر.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على فجرِ الحقائق، وكتابِك النَّاطق، حجَّتِك على الخلائِق، الإمامِ بالنصِّ جعفر الصادق.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على وارثِ عليٍّ وفاطم، فيما لقِيَاه من المظالِم، وما تجرَّعاه من بغيِ أهلِ المآثِم، الإمامِ بالنصِّ موسى الكاظم.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على حجَّتِك على الأنسِ والجنَّة، الضامنِ لمَن زاره عليك الجَنَّة، مكرمِك يوم الفصلِ والقضاء، الإمامِ بالنصِّ عليٍّ الرضا.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على الإمامِ الوفيّ، ذي الشأنِ العليّ، حجَّتِك والوليّ، الإمامِ بالنصِّ محمدِ بنِ علي.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على الهادييْن المهدييْن، التقييْن النقييْن، المعصوميْن الزكييْن، عليِّ بنِ محمدٍ والحسنِ بنِ عليٍّ العسكرييْن.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على إمامِ الزَّمان، حجَّتِك على الإنسِ والجان، المؤيدِ منك بالنَّصرِ والظَّفر، الإمامِ بالنصِّ أبي القاسمِ المهديِّ المنتظر.
“اللهمَّ كُنْ لوليِّك الحجَّةِ بنِ الحسن، صلواتُك عليه وعلى آبائِه، في هذه السَّاعةِ وفي كلِّ ساعةٍ، ولياً وحافظا، وقائداً وناصرا، ودليلاً وعينا، حتى تسكنه أرضَك طوعا، وتمتِّعَه فيها طويلا”(13)، واجعلنا من أنصارِه وأحبَّائِه، المجاهدين بين يديْه والمستشهدين تحتَ لوائِه، بحقِّه وبحقِّ آبائِه الطَّاهرين، يا أرحمَ الرَّاحمين.
وخيرُ ما أختمُ به خطابي إليكم، ما أُنزلَ في كتابِ اللهِ عليكم، أعوذُ باللهِ من الشَّيطانِ الرَّجيم، ((بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم، إنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القربى، وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي، يعظكُم لعلَّكم تذكَّرون))(14).
وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات، الإحياءِ منهم والأموات، إنَّه هو الغفورُ الرَّحيم، والتوَّاب الكريم.
______________________________________________________
* الهوامش:
(1) سورة البقرة/ الآية 186.
(2) سورة المدّثر/ الآية 42-48.
(3) سورة المؤمنون/ الآية 101-104.
(4) سورة البقرة/ الآية 270-271.
(5) سورة البقرة/ الآية 195.
(6) سورة الطلاق/ الآية 7.
(7) سورة الزلزلة/ الآية 7.
(8) سورة المائدة/ الآية 55.
(9) سورة الإنسان/ الآية 7-12.
(10) سورة الإنسان/ الآية 22.
(11) سورة الهمزة كاملة.
(12) سورة الغاشية/ الآية 2-16.
(13) دعاء مأثور.
(14) سورة النَّحل/ الآية 90.