عشرين صفر ورجوع السبايا على لسان الحوراء زينب(ع)
هــاي أنــــوارك هــاي أنـــــوارك
تسطع ياخـــويـــه إلـــزوارك
جيتك ياخويـــه هاليوم يم گبرك ضلينـه نحـوم
فگدك خله بگلبي هموم معلوم إلضيفـــك معلوم
تفرش له ياخويه دارك
مسبية جيتــــك بأيتامي إگعد بشكي لك آلامــــي
راحت مني أحلى أيامي لا والي عندي ولاحامي
إشلون أگدر أحمي صغارك
وين إلي تكفـل بضعوني ليوث الحرايب يرعونــــي
كنت العزيزة وضيعوني اعتب وأشكي ومتسمعوني
مدفونة تمنيت جـوارك
ودونه الكــــوفة ودونه بشتم وشماته آدونــــــه
وبنك علي يدير عيونه إمگيـــد اويطلب العونه
وارث إعلومك وأسرارك
بعد الكوفة رحنـــة الشام عنـــدهم ابرك الأيام
بعد الخدر صرت أنضام مادام العزلي مـادام
راحت هلي وكل أنصارك
ويزيد الظالـــم يتشفه يضـرب ابعوده اعلى لشفــه
كسر أسنانك ياوسفه هذا الموضع جـــدي يرشفـه
هاي أخباري وين أخبارك
بعد أغياب وطول إفراگ لزيـــارتك قلبــــي إشتاگ
يالگاصد أرض لعــــراق وصل سلامي بأشــــواگ
فاز اليندفن بجوارك
خادم اصحاب الدمعه
عبد الرضا ميرزا جمعه