زهراءُ أنتِ إلى القصائدِ مَطْلَعُ
بَلْ للمبادِئ والكــرامةِ مَنْبَــــــعُ


وحروفُ اسمِكِ للقصــائدِ رونقٌ
وإلى البليــغِ القافيـــاتُ اللُمَّـــــعُ


زهـــــراءُ كلُّ الكائنــاتِ تلحَّنتْ
وغــدتْ تُرنَّمُ أبحـــــرًا تتقطـــعُ


يا مَـنْ لها كلُّ الخـلائقِ أُبــدِعتْ
إنَّ الكـواكبَ من سنــاكِ تُشعشِعُ


جناتُ ربِّ العرشِ باسمكِ أزهرتْ
بل ذاتُـكِ النــوراءُ فيها المنبـــعُ


زهــراءُ حبُكِ في فؤاديَ نَغْمـــةٌٌ
وبلحــنِِ وجـدِكِ مهجتي تستمتعُ


يا غيثَ دنيــانا ونـــورَ قيامــــةٍ
فيها إليـــكِ مـــن الكبـائرِ نفـزعُ


يا آيةََ البــــــاري التي آلاؤهــــا
في الحشـــرِ للجانين منّـــا تشفعُ


يا بضعةَََ الهادي وعُرسَ المرتضى
ذاكَ الهمـــامُ أبو العظامِ الأنـزعُ


ز هراءُ أنتِ النورُ من ربّ السما
وسَناهُ في أفــــقِ الوسيعةِ يسطعُ


يــا مُزْنُ لا تلقاهُ أرضٌ في الدُّنا
“إلا ويخضــرُ اليبــــابُ البلـقعُ”


يـا رحـــمةََ الباري وسرَ وجودِنا
ومــلاذَ عِــزتِنا إليكِ المَفْــزَعُ


حسبي فخــــــاراً أنني لكِ أنتمي
ولبعـلك الطهر الهـــدى أتشيَّع


زهـــــراء ذكرُكِ رحمةٌ ولشعرنا
روضٌ ملــيئ بالمعاني مُمْرَعُ


تـــاجٌ على رأسي علا بودادِكم
اللهُ البســـــنيه وهــــو الأروعُ


يا سائلي عن حبِّ فاطمَ والهدى
اقـــــرأ كتابَ اللهِ فهو المرجعُ


الله يـخبرُ عن فضــــــائلِ فاطمٍ
ما شــــاعر مثلي يقـولُ ويُبدِعُ


بنتُ النبـــوةِ أمُ أحمــدَ في الـــورى
من قبلِ آدمَ نــــورُها يتشعشعُ


قنديلُ عرشِ اللهِ بنتُ المصطفى
وحليلةُ الكرارِ للنورِ مجمعُ


أمُّ الأئمةِ كوثرٌ لمحمدٍ
ريحانةُ المختارِ نهرٌ مُنْجِعُ


حوراءُ في الإنسِ البتولةُ فاطمٌ
و ولاؤها عندَ الإلهِ مُشَفَّعُ


تفاحةُ الفردوسِ زهرةُ جنةٍ
تحوي المحبين الذين تشيعوا


وجليلةُُ العبَّادِ سيدةُ النِّسا
نصُّ الكتابِ لبنتِ أحمدَ يرفعُ


يومُ المباهلةِ العظيمِ معظِّمٌ
للطهرِ فاطمَ والعدو يُبَخَّعٌ


فسل (هل أتى) والذكرَ في كلِّ آيةٍ
فبسملةُُ القرآنِ بالطهرِ تُسمعُ


رضا اللهِ بالزهراءِ مهجةِ أحمدٍ
فيا ويلَ مَنْ يقلو البتولَ ويمنعُ


ولائي لها دِيْنٌ وحبي مَنْهَجٌ
وبحبها للهِ أسجدُ أركعُ


وأرفعُ أنفي عندَ مُبْغِضِِ فاطمٍٍ
وعند محبيها ألينُ وأخضعُ


إلهي فثبتنا على حبِّ فاطمٍ
ونوِّرْ محبيها ليهلكَ خَوثَعُ


إلهي ونوِّرْ قبرَ مَنْ زرعَ التُقَى
وجمَّعَنا بالحُبِّ والحُبُّ يَجمعُ


سليمانُ مولانا وقائدُ ركبِنا
وذا نهجُهُ في شبلِهِ اليومَ يسطعُ


إلهي بِحقِِّ الطُّهرِِ لملمْ شتاتَنا
ليفرحَ مولانا ونصرًا يُوقِِّعُ

يوسف أحمد حسن جمعة

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *