بكيتك يابن بجدتها التياعا ومثلك لا يسطره قصيدٌ أبا حسنٍ إذا ذكراكَ مرَّت فأبكي الحزمَ والتقوى وحلمًا ولا أبكيكم فردًا ولكن فكم سطَّرتَ ملحمةً بحقٍ مِدَادُكم على الإلحادِ سيفٌ مدادُكَ والدماءُ زهتْ فخطَّتْ أَذقتَ الكفرَ ذلا واحتقارًا وطاش الرجسُ والشيطانُ غنَّى تعاونت الكلابُ عليكَ حقدًا وظنوا أنهم قتلوكَ حقًّا وراموا محوَ إسمِكَ منِْ دُنانا ****************************** يراعُكَ يا أبا حسنٍ سلاحٌ وخدمةُ أمةِ المختارِ نهجٌ فشُختَ مع الحياةِ وأنتَ غضٌ فما يُبنى مع الحمنِ ينمو لقد عشتَ الحياةَ أسىً وجَهدًا ولم ترَ غيرَ إيثارٍ وبذلٍ **************** | وضاق النثرُ عنكم والقصيدُ وفكرُكَ بالدماءِ لنا نشيدُ أرى قلبي يذوب أيا شهيدُ ويسعفني مكارمُكم وجودُ أرى الإقدامَ يبكي والصمودُ فصار الفكرُ بالتقوى يسودُ وسيفُكم هو الرأي السديدُ نشيدَ الحقِ فامتعضَ الجحودُ فأقعى الكفرُ وانتفض الحقودُ إذ الأحقادُ في الجُلى وقودُ فأدموا قلبَنا وجرى الوريدُ فخابوأ أيها العمرُ المديدُ فكان لكَ الكرامةُ والخلودُ ****************************** على الأعداء فتَّاكٌ شديدُ رأيتم أنَّهُ النهجُ الرشيدُ ولكن البنا مجدٌ تليدُ وفعلُكَ يا أبي خيرٌ حصيدُ فذللتَ الدُنا وهي الكؤودُ وغيرُكَ بالمذلةِ يستزيدُ **************** | |
أبا حسنٍ صِحابك قد تناسوا تمادوا في تحالفِ قاتليكم مع الإلحادِ حبٌّ واقترابٌ ونمَّوا حبَّ قاتلِكم بقلبٍ **************** أيا قبرًا يضمُ أبا المعالي فضيفُكَ ضيغمٌ فذٌ عظيمٌ مثالٌ للوفاءِ فتىً عفيفٌ | تحالفَكم وفكرًا قد أبيدوا فهم في طخيةٍ عميا جنودُ مع التوحيدِ بعدٌ بل صدودُ تكوَّن ضدَّه فهو الطريدُ **************** مكانُكَ قلبُ عاشقِ والنجودُ وفي الأعلامِ بالتقوى عميدُ وطيدُ الفكرِ معطاءٌ حميدُ |
... نسألكم الدعاء ...