يا سليمانُ يا حليف المعالي يا حمى شرعة الإله ويا من لست أدري ماذا أقول ففيه فهو ليثٌ له وحصنٌ حصينٌ كم حمى شريعة المهيمن فينا شحذ الفأس للسفارة لما دع ملامي يا من تلوم فإني هوكهف العباد للدين طودٌ هو صقر الصقور يوم التنادي هو شمس النهار تهدي البرايا نوّر الدرب للأنام وأبدى هو رمحٌ من الإله قويمٌ قد فقدناه والداً وفقيهاً قد بكاه المحراب والحج يُبدي إيه يا موت قد أخذت عظيماً قد أخذتَ المُهابَ ليثَ عرينٍ قد مضى الفذ والمخالف أبدى بل تبنوا جُل المواقف لمّا أبعد الفذ والفؤاد كنارٍ إيه يا موت قد جعلت حياتي | أنت حصنٌ إلى التقاةِ وسؤددْ دك حصنَ الإلحاد لما تمردْ عجز الشعر والفؤاد ترددْ قد أخاف الطفاة والكفر شردْ حين صات الكفور فينا وعربدْ زُرعت بين أهلنا حيث فندْ قد وجدت العلوم من فيه تسردْ هو للسائلين زادٌ وعسجدْ هوشهم الكرام ليثٌ وأصيدْ هو حين الظلام للناس فرقدْ علم أهل الهدى وللجرح ضمدْ في فؤاد الخؤون دوماً مسددْ من بعلم الهداة صال وغردْ حزنه للذي تفانى وأرشدْ طالما جمّع الشتات ووحدْ من بساحات كل علمٍ تسوّدْ أنه للصراط شاد وعبّدْ رأوا الشهم عن دنى الشرك أبعدْ وحياتي بعد الفراق مسهَّدْ وحياة الأصحاب حلماً تبددْ |
... نسألكم الدعاء ...