يا حيدر حبك يكفيني عن نبضة قلبي وعن عيني
يالباجرانـت اتنجيني ومن حوض الكوثر تسقيني
* * *
حيدر كالليث على الدرب يزأر في معترك الحرب
ينـــسف رايـــاتـا ويـلبـي لـبيـك إ لـهـي بـا لـمنحـر
سيفه يختطف الأعـناقــا فــإذا بـالـمنــحر دفاقـــا
دمـــا شـــلالا رقـــراقـــا يجري مثل الجدول احمر
وسـيوف ا لكفـر ترتـعـد مـنه و أرمـاحـا تبــتعــد
وســهام البغـي تنـعـقـــد في كبد القوس ولا تخطر
يـا بحرا موجه يلتـطم عـلمـا أ بوا بـه تنقــسم
وظـلام الـجهـل ينــعـدم بضيائك يا بدرا يزهر
علمك ذا فياض يجري في أرجاء الأرض كنهر
ننهل منـه طـول الدهـر فـكـرا عــذبـا لا يتـعكـر
يا رمـز صمـود وإبـاء وسـراج منـار الـعـقلاء
ورحيق غـــذاء العلماء لـولاك لـمتنـا يـا حيــدر
كـل كيانك يـا مـولانـا يتـلـو آيـاتـا عــرفـانــا
بـــــالله ويـنبـع إيـمانـا بيـن جنـاحيـك يتـفجــر
حيدر يا عضدا لمحمد بمقامك جبـريـل أ نـشـد
وصـــداه بــاق يتـردد حيـدر مـولـى لا يتغـيـر
حيدر في نص القرآن أنــت الـحجـة لـلـرحمن
حبـك رمــز لـلإيمـان وسبيل نجاة فـي المحشر