مولانا … مولانا قد طاب لقيانا
بــكـم وأفـــــراح حلت بأجـوانا
حلت بأجـوانا
***********
جئناك يــا حيدر فــي كعـبة الخلد
والدمع من فرح يجري على الخد
يجري على الخد
والقـلب منشـرح فـي نشـوة السـعد
بـشـرى بمولـدك فــي كعـبة الخـلد
في كعبة الخلد
والروح حلق في سماء البيت بالبشرى
والنور أشرق كي يخط العرش بالذكرى
حتى كأن الـركن أوشك ينــشــــد الشعر
والحجر خلـته قـد أفـــــاض يعانق البدر
أمـا المــقام فقد أقــام لك التـحايا خمس الصلاة من الصباح إلى العشايا
والناس جاءت تبعث الأنغام ذكرا تستغــفر الرحــمن مــن فعل الخــطايا
حملت على الكفــين إسمك يا علي فالعبد كالمولى لــه حســـــــــن السـجايـا
جئناك يا كــرار نستعـطيك بـؤسـا فاشفع لنا في الحشـر يا مجزي العطايا
محياك يا مولاي أصل لمحيانـا
عـن جـذر معناك ينـشـق معنانا
ينشق معنــانــا
لولاك ما طلعت شمس بدنيانا
إلابمــطــلــعــك أهـلا بمولانا
أهـلا بـمـولانـا
أهـلا وتـرحـابـا وتـهـلالا بـمـقـدمــك
طوبى إلى أرض سمت مهدا لمولدك
يـالـيـتـنـا كـنـا فــداء دون مـسـجـدك
أو أننا نحظى وصولا عند مضجعك
مـــن مكة الغرا إلـى أرض الغري شاء الإله يكون معراج الوصي
سارت بنا الأفلاك تمشي في أمان حتى استقرت بالسلام على علي
جئناك يــا مــولاي من فــج عميق فامــدد إلـى زوارك الكف الندي
وافتح لـنـا بــابــا إلــى مثواك جئنا والذكر يعلو بالصلاة على النبي