بانَ الحبيبُ فذابَ القلبُ والجسدُ كيف التصبُّرُ عن معشوقةٍ ملكتْ ريمٌ يعذبني بالعشقِ يأسرني نجلاءُ إنْ لمحتْ فالسهمُ في كبدي هيفاءُ واضحةُ الذفرى منعمةٌ حوراءُ عنقاءُ درماءٌ إذا اتشحتْ لمياءُ عجزاءُ والبدرُ المنيرُ لها نِعْمَ السميرُ قُبيلِ الصبحِ يلجئله كأن في فمها صهباء صافية وصرت هائم مجنونًا يعذبني وذكرتني بنت الحق قائلة بني صبرًا و خذْ من حيدرٍ جلدًأ هو الزلالُ هو التوحيدُ يا كبدي فصرتُ أهتفُ يا أمي كفى وكفى هو الفؤادُ، هو التكوينُ في جسدي تذكريني وروحي حين اذكره هذا عليٌ وحسبي أنْ أكونَ لهُ هذا بنُ فاطمةٍ، بنتِ الأسودِ، ومن ها ابنُ سيدِ بطحاءٍ ومؤمنُها زوجُ البتول ونفس الطهر والدها نور الإله، لسان الحق منطقه كم قال فيه الهدى المختار يمدحه بل اصطفاه على الأملاك أجمعهم هذا علي معين المصطفى أبد هذا الهمام الهزبر الليث فارسهم هذا الذي خالق الأكوان نصبه في يوم تنصيبه عيدٌ لأمتنا والدين أكمل في تنصيب حيدرة هذا الذي حيَّرَ الأذهانَ فاختلفت موحد الله لم يعرف سواه وقد حقدًا عليك أبا الحسنين موقفُهم وقد تناسوا غديرًا كان يجمعهم لم لا وفيهم عتادُ الكفرِ أخبثُه تفرقوا عن غديرٍ كان منجيَهم لقد تناسوا مقال الحق واتزروا وأشعلوا الحربَ ضد الطهرِ سيدِهم وحرَّفوا نهجَ دينِ اللهِ فاحتطبوا وخلَّفوا مِنْ شرارِ الناسِ أرذلَهم وظللوا الناسَ والتوحيدُ كفَّرَهم مولاي أولَ مظلومٍ وصرتَ لنا مولاي أنتَ شفيعي يوم محشرنا | ولاتصبر عن واد ٍ له قصدوا لُبَّ الفؤادِ ففي أنياطِه الوقدُ محمودة ُالخطو و الآمالُ تتقدُ أو أسبلتْ جفنَها فالقلبُ يطردُ بهنانةٌ قد كساها الفرعُ و النهدُ شمسُ الضُّحَى أشرقتْ في جيدِها أودُ وجهٌ ومبسمُها الخمرُ والبردُ إلى احتضاني جمرُ العشقِ والتأدُ كأس النواسي علا من فوقه الزبدُ بعد اللقاء فلا نوم ولا وسدُ بني منهجك الكرار و الرشدُ هو الهمامُ ونورُ اللهِ والجلدُ هو النجاةُ إلى العشاقِ والمددُ تذكريني وعشقي فيه يتقدُ ؟ هو المرامُ، هو المعشوقُ والأمدُ تعانقُ الحبِّ والأحشاءُ تبتردُ ؟ عبدًا، وعبدُ عليٍّ سيدٌ سندُ في البيتِ مولدُهُ وفيه ينفردُ ذاكَ الهمامُ وذاكَ الكافلُ العمدُ وولده للبشر الذكر والولدُ نهج السلام، وعند الوثبة الأسدُ وأكد المدح فيه الخالق الصمدُ والمرسلون بنور المرتضى رشدوا وناصر الحق والغربان قد قعدوا في حومة الحرب والأغيار قد شردوا خليفةً فاستشاط الغيُّ والنكدُ تبسمت فيه دنيانا، شدا الرغدُ واستبشر المؤمنون الطهرُ بل سعدوا و قد أصابهم في كُنهِهِ بددُ تمكن الكفرُ في الأعداء فاحتشدوا والخبثُ يجمعهم والكفرُ والحسدُ لا الرشدُ لا الملأ الأعلى ولا العددُ ومَنْ على غيرِ لهجِ الكفرِ ما مُردوا وما على غير بغضِ المرتضى اتحدوا كلَّ الرذائلِ لما حقَّه جحدوا وكذبوه وللطاغوتِ قد شهدوا أفعالَ كلِّ الدنا؛ فالنارُ ما حصدوا يا بئس ما فعلوا يا بئس ما حفدوا وما سوى الجبتِ والطاغوتِ قد عبدوا نهجًا زلالًا فأنتَ العزُ والسندُ أنت الصراطُ وأنتَ النورُ والمددُ |
... نسألكم الدعاء ...