أُقسِمُ باللوحِ و بالعرشِ و باءِ البسملةْ
بالأنبياءِ كلِّهم بالصُّحُفِ المُنزَّلةْ


بِدمعةٍ من فاطِمٍ تبكي الحسينَ مُعوِلةْ
بزينبٍ وهي تَرى جُثَّتَهُ مُجَدَّلهْ


من عالم الذَّرِّ إلى قيامِ يومِ الزلزلة
أنّ الحسين واحدٌ في الحزن لا شريك له


******


حُزنٌ بِقلبِ آدَمٍ أَورثَهُ للقائِمِ
و لوعةٌ ما فارَقت قلبَ النبيِّ الخاتمِ


و حُرقةٌ في المرتضى و زَفرةٌ من فاطمِ
سَحابَةٌ قدسِيَّةٌ تُمطِرُ في المآتِمِ


و صرخةٌ لمّا تَزَلْ نادِبةً مُجلجِلةْ
إن الحسين واحدٌ في الحزن لا شريك له


******

لهفي لهُ مُضرَّجًا يَسبحُ في دِمائِهِ
مُعَطَّشًا و يَغرِفُ الوجودُ من رُوائِهِ


و مُفردًا عادَ الورى يَنهلُ مِن آلائِهِ
و عاريًا كَساهُ ربُّ العرشِ مِن بَهائِهِ


قد كتب اللهُ لهُ في اللوحِ أسمى منزلة
أن الحسين واحدٌ في الحزن لا شريك له

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *