يا بضعةً قدَّسها
فأشرقت مِشْكاتُها
زيتونةٌ ميمونةٌ
وفَرْعُها أئمةٌ

**********
ذووا النفوسِ الباغية
خيرِ النساءِ الزاكيـــة
بنارِ حِقدٍ صاليــــــــة
في السنواتِ الماضية

وديعةٌ ضيَّعها
لم يحفظوا أحمدَ في
داروا على منزلها
وأظهروا ما أضمروا

*********
خلفَ الجدارِ تُعصرُ
والنارُ فيهِ تسعرُ
وضلعُها مُكسَّرُ
فوقَ الثرى يُعفَّرُ

لهفي لها مظلومةً
وبيتُها محاصرٌ
ومتنُها مؤلَّمٌ
وقد رأت مُحسنَها

*********
آذوهُ لما أنْ قضى
لم يقبلوا بالمرتضى
عترتِهِ لما مضى
في أهلهِ ما فرضا
وأوقدوا نار الغضا

تباً لمن في آلهِ
تباً لمن من بعدهِ
وأشعلوا حرباً على
تباً لمن لم يُنفِذوا
جاروا على منزِلِها

*********
آنَ لكم أن تثأروا
بنارِ بغيٍ تسعرُ
وضلعُها قد كسَّروا
عن ثأرِها ستصبِرُ

يا صاحبَ الأمر أما
ممن أتَوا لدارِها
وأسقطوا جنينَها
حتى متى يا سيدي

*********
... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *