ستبقين يا كربلا راية
من العز في أفقنا خافقةْ
و أنشودة الخلد والتضحيات
ترددها ألسنٌ صادقة
فمذ خر سبط الهدى ضاميا
على حرِّ رمضائك الحارقة
تفجر منه هدير الدماء
ليعصف بالعصبة المارقة
وكبر لكن بأضلاعه
فكانت بأسماعهم صاعقة
فما مت يا سيدي والدماء
على الطف لما تزل ناطقة
وهذي القباب على نينوى
كعلياك فوق السما شاهقة
وهذا ضريحك مهوى القلوب
ملاذاً لأرواحنا العاشقة
وهذا العزاء وهذي الجموع
وسيل مدامعنا الدافقة
تجدد مأساتكم سيدي
فذكراكَ نضاحةٌ عابقة