العالم العامل الفاضل التقي الشيخ يوسف ابن الحاج علي بن فرج المنوي البحراني (أصله من مني بفتح الميم وكسر النون وسكون الياء أخيراً قرية ممن قرى البحرين) ثم البلادي مسكناً قال المحدث الصالح في إجازته، وأخي الشيخ يوسف ابن الحاج علي بن فرج المنوي أصلاً البلادي مسكناً وهذا الشيخ فاضل فقيه له مصنفات منها شرح رسالة شيخنا (قدس سره) في الصلاة وشرح الإرشاد للعلامة الحلي (ره) وهو أيضاً حسن الأخلاق والسجايا والإنصاف والتواضع انتهى كلامه زيد إكرامه.
(أقول): وقد وقفت لهذا الشيخ على رسالة حسنة تتضمن القول ببقاء العصمة بين الزوج والزوجة لو مات أحدهما ثم أحي لمعجزة من نبي أو إمام أو ولي كما صدر ذلك كثيراً من أئمتنا الطاهرين آل طه ويسن صلوات الله عليه وآله أجمعين بإذن الله رب العالمين مذكورة في كتب الفضائل والمعجزات والبراهين وفي عندنا وفيها كثير من ذلك مذيل بالإيضاح والتبيين فرغ من تحريها يوم الثامن عشر من شهر صفر سنة1100 هجرية في بلدة القطيف ولعله بعد الواقعة الكبرى التي تفرقت منها العباد في أطراف البلاد ولا سيما بلاد القطيف لقربها من البحرين ولم أعلم بتاريخ وفاته ولا محل قبره ضاعف اله حسناته.