من أدبائها وعارفيها وشعرائها ومادحيها الشاعر الأديب الماهر الشيخ عبدالله ابن الشيخ أحمد البصري البحراني البلادي، رأيت له ديوان شعر مدائح ومراثي، وتواريخ لوفيات بعض علماء البحرين والقطيف ومن شعره ما أجاب به أبا العلاء المعري الذي ينسب إلى الألحاد والزندقة وهو قوله:
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة وحق لسكان البسيطة أن يبكوا
يحطمنا ريب الزمان كأننا زجاج ولكن لا يعاد له سبك
فقال رحمة الله عليه محبيباً لأبى العلاء المعري:
تقول بأن الضحك منا سفاهة وتندب سكان البسيطة أن يبكوا
وتزعم أن الدهر فينا محطم كحطم زجاج لا يعاد له سبك
فلو لم يكن عود لنا بعد موتنا لما قبح الاضلال واستحسن النسك
ولو لا ترحيبنا الثواب وخشية العقاب بحشر حق أن يحسن الضحك
وما الموت إلا راحة واستراحة على البؤس يامن قاده الشك والشرك
فبشراك يا أعمى البصيرة دائماً عقاب طويل ليس يرجى له فك